كما أقدمت إدارة المولودية على تقديم طلب خطي إلى رئيس «الفاف»، محمد روراوة، من أجل الحصول على رخصة خاصة تسمح للبرازيلي بالمشاركة محليا مع العميد مثلما أشرنا إليه أمس، ويأمل رايسي وباقي أعضاء مجلس إدارته أن يتمكن روراوة من حل مشكلة اللاعب بمجرد دخوله اليوم إلى أرض الوطن، لاسيما وأن المولودية صرفت عليه أموالا طائلة في الميركاتو الشتوي السابق وتتجه لعدم الاستفادة منه إلى غاية نهاية الموسم الجاري. إلى ذلك، تراجعت إدارة العميد عن تنشيط الندوة الصحفية التي كانت مقررة أمس، في آخر لحظة واختارت التريث قليلا إلى غاية اتضاح الرؤى، لاسيما وأن الندوة كانت مخصصة بنسبة كبيرة للحديث عن قضية روبيرسون، وأرادت الإدارة ألا تستبق الأحداث حتى لا تدخل في صراعات مع "الفاف" . الرابطة تعاقب الساورة وتثبت أن المولودية تعرضت ل«الحڤرة» في بشار أعلنت الرابطة المحترفة أول أمس، عبر موقعها الرسمي، عن معاقبة فريق شبيبة الساورة بحرمانها من جمهورها في مباراتين، إحداهما نافذة، إضافة إلى تغريمها ب10 ملايين سنتيم، في حين أنها لم تنزل أي عقوبة في حق المولودية رغم الاتهامات العديدة التي أطلقها مسؤولو الساورة في حق وفد المولودية خلال مواجهة الفريقين قبل أسبوعين من الآن، ضمن فعاليات الجولة التاسعة عشرة لرابطة «موبيليس» المحترفة الأولى، ورغم أن إدارة العميد كانت تنتظر عقوبات شديدة في حق الشبيبة، باعتبار خطورة الأحداث والاعتداءات التي تعرض لها الجميع، بمن فيهم الأنصار، إلا أن عقوبة مباراة من دون أنصار و10 ملايين غرامة مالية تثبت حقا أن المولودية تعرضت للحڤرة حسبما أكده لنا رايسي أمس. رايسي ل«النهار»: الساورة لا تهمنا الآن ومتفائل بتأهيل روبيرسون رفض رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، عبد الكريم رايسي، التعليق على العقوبات التي أصدرتها لجنة الانضباط في حق شبيبة الساورة، مشيرا إلى أن القرار أثبت أن فريقه كان بريئا من الاتهامات التي أراد بها مسؤولو الساورة تبرير أفعالهم، وقال في تصريح ل«النهار»: «بالنسبة لي الساورة لا تهمني، ولست أنا من أملي على الرابطة العقوبات التي من الأجدر أن تنزلها في حق النادي، بما أنني لا أملك المواد والقوانين التي تستند إليها الرابطة»، مضيفا في ذات السياق: «مهمتي انتهت عندما تقدمت إلى الرابطة بكامل التفاصيل، كما أشكر الحكم على شجاعته وتدوينه لكل الأحداث في تقريره». وبخصوص قضية تأهيل اللاعب البرازيلي روبيرسون قال محدثنا: «تقدمنا بطلب خطي إلى الفاف وإلى حد الساعة أنتظر ردا إيجابيا من بخصوص قضية روبيرسون وأنا متفائل بتأهيله معنا.»