نظم، أمس، التجمع الوطني الديمقراطي بمقر المجلس الشعبي الوطني برئاسة رئيس المجموعة البرلمانية ميلود شرفي، يوما برلمانيا تم التطرق فيه بالتحليل والنقاش لظاهرة العنف في الملاعب التي استفحلت بشكل رهيب * * في ملاعبنا الجزائرية، وهذا بإشراك جميع الفاعلين في محيط الرياضة ببلادنا، من خلال طرح الحلول الكفيلة بالقضاء على هذه الظاهرةالدخيلة على مجتمعنا الجزائري. * * وقد استهل شرفي المداخلة بالتأكيد على ضرورة مكافحة هذه الآفة حتى تستعيد الملاعب الجزائرية رونقها وتنتشر ?يضيف- الروحالرياضية ومعاني التسامح والأخوة ، لتلي مداخلة وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار الذي أكد على أن الحكومة تعكف علىالتحضير لقانون خاص قد يحول دون استمرار هذه الظاهرة، غير أنه أصر على أن الأساس يبقى الوقاية التي تعد أول خطوة نحوالقضاء على العنف في مختلف ملاعبنا، جيار لم يتوان في التأكيد على أن الحكومة والدولة الجزائرية أضحت تولي أهمية كبيرة وقصوىلهذه الآفة، بالنظر لتداعياتها السلبية على النسيج العام للمجتمع، إلى جانب أنها تشكل خطرا حقيقيا على النظام العام، وهو ما يستدعيالوصول إلى حلول آنية وفاعلة للقضاء عليها، طارحا جملة من التصورات التي من شأنها أن توقف العنف والتي تم أخذها بعين الأعتبارخلال التوصيات الأخيرة التي خرج بها المجتمعون، تلاها تدخل كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالإتصال عز الدين ميهوبي،الذي لم يحد عن ما جاء في كلام زميله في الحكومة في طرح جملة من الإقتراحات القانونية، وأبرزها إنشاء محكمة آنية متنقلة لمكافحةالمتسببين في الشغب، على أن يكون هدفها وقائي بالدرجة الأولى -يقول-، كما طالب هذا الأخير من الإتحادية الجزائرية لكرة القدمتطبيق القوانين بصرامة وعدم التساهل، إلى جانب مقترحات مادية تخص الجانب الإعلامي، وعلى نفس المنوال، سار كل من رئيساللجنة الأولمبية مصطفى بيراف ورئيس "الفاف" عبد الحميد حداج، قبل أن يفتح النقاش لمجموعة من المتدخلين، وعلى ضوئه، تمالخروج بتوصيات صبت في مجملها فيما تم التطرق إليه من قبل الوزيران جيار وميهوبي وباقي المتدخلين. *