مصلحة الاستعجالات تعرضت للتخريب وحالة ذعر تسود الأطباء والعمال المناوبين أغلق، صبيحة أمس، أطباء وممرضي، والعمال والإداريين لمستشفى محمد بوداود ببلدية دلس شرق ولاية بومرداس، لبضع دقائق، الطريق الوطني رقم 24، كما قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية ضد الاعتداءات المتكررة أمام مدخل ذات المستشفى للمطالبة بتوفير الأمن داخل هذا المرفق الصحي، نتيجة اعتداء بواسطة أسلحة بيضاء ضد عوني الأمن والوقاية شهدته مصلحة الاستعجالات، خلفت أصابة أحدهما بجروح، ليلة أمس.وحسب مصادر موثوقة، فإن وقائع القضية انطلقت في حدود الساعة السابعة والنصف من مساء أمس الأول الأربعاء، عقب تسلل شخصين مجهولين من جدار المستشفى والتوجه نحو مصلحة طب النساء، حيث قامت الطبيبة باستدعاء أعوان الأمن من أجل إخراج المتسللين، ليتطور الأمر ويدخل هذين الآخرين في شجار مع 3 أعوان، لتتنقل الشرطة إلى المرفق الصحي وتباشر تحقيقا.وفي حدود الساعة منتصف الليل، تنقل 4 أشخاص لمصلحة الاستعجالات أحدهم كان يحمل سكينا، وعقب تفطنهم لقدوم الشرطة فروا نحو وجهة مجهولة، ليعودوا بعد حوالي ساعة لنفس المصلحة وهم في سبعة قام أحدهم بضرب عون أمن بواسطة سكين، ولحسن الحظ لم يصبه وسط حدوث ذعر كبير بالطاقم الطبي والعمال والمرضى ومرتدي المصلحة، كما حدث تخريب في نفس المصلحة منها ما تم بتكسير الزجاج، كما تعرض عون أمن أخر للضرب ما تسبب في إصابته بجروح .وفي صبيحة أمس، قام الأطباء والممرضين والعمال والإداريون بتنظيم وقفة احتجاجية ضد الاعتداءات المتكررة أمام مدخل ذات المستشفى للمطالبة بتوفير الأمن داخل هذا المرفق الصحي، كما قاموا بقطع الطريق الوطني رقم 24 المحاذي لذات المستشفى ، فيما تم إلغاء العمليات الجراحية مع الإبقاء على الحد الأدنى للخدمات، لتتنقل عناصر الشرطة إلى هاته المؤسسة الصحية.