جدد حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" اليوم ، بالجزائر العاصمة, موقفه الداعي إلى مشاركة الطبقة السياسية في تنظيم حوار وطني شريطة عدم المساس بالمؤسسات الشرعية. وحسب البيان الختامي للمجلس الوطني ل"تاج" المنعقد يومي 27 و 28 فبراير الجاري, فإن هذا الحزب يجدد دعوته للطبقة السياسية من أجل "الانخراط في جو هادئ ومسؤول قوامه الحوار والإثراء وذلك في إطار المصلحة العليا للوطن". وفي هذا السياق, أعرب المجلس الوطني ل"تاج" عن ترحيبه بالمبادرات السياسية الهادفة إلى توسيع مساحات التوافق والتقارب بين الجزائريين شريطة عدم المساس بمؤسسات الشرعية للدولة. كما ثمن المجلس, ما تضمنته الرسالة "القوية" لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة الذكرى المزدوج لتأميم المحروقات و تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين حول ضرورة التجند و التصدي للأخطار المحدقة بالوطن. كما حي المجلس الوطني ل "تاج" الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن على دورهم " الجبار" في حماية الحدود وبسط الأمن و التصدي لكل المحاولات لزعزعة استقرار و أمن الجزائر. و بالمناسبة, أعلن المجلس الوطني ل "تاج" عن تنظيم ندوة اقتصادية والاجتماعية شهر مارس 2015 والتي ستكون مفتوحة للجميع كفضاء للاقتراح والمشاركة.