BMW ورانج روفر ممنوعان من المشاركة لافتقادهما الاعتماد تقرر وبشكل رسمي، منع التعامل ب«الشكارة» من طرف زبائن وكلاء السيارات المعتمدين بالجزائر خلال فعاليات الطبعة القادمة للصالون الدولي للسيارات، التي ستنطلق يوم الثامن عشر مارس الجاري، وتستمر إلى غاية ال28 منه. تمكنت إدارة الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير «صافكس» بموجب مراسلة وجهتها إلى مختلف البنوك، تضمنت التأكيد على أهمية تنظيم طريقة اقتناء المركبات خلال فعاليات الصالون الدولي للسيارات، من الحصول على قرارات إيجابية في هذا الشأن، بعدما تم تحذير كافة وكلاء السيارات المعتمدين والمشاركين في الطبعة الثامنة عشر لهذه التظاهرة الدولية من قبول «الشكارة» وإلزامهم بفتح حسابات بنكية مؤقتة على مستوى البنوك الأربعة المتواجدة بساحة «صافكس»، وهي «البنك الوطني الجزائر، بنك الجزائر الخارجي، بدر بنك..»، يسيرها البنك من خلال تدشين شباك موحد يشمل كافة الحسابات البنكية لهؤلاء الوكلاء حتى يتسنى للزبون دفع الشطر الأول من مبلغ السيارة والمحدد عادة بنسبة 10 من المائة عن طريق صك. ويأتي هذا النوع من القرارات الذي سيطبق لأول مرة خلال الطبعة القادمة للصالون الدولي للسيارات تطبيقا لتعليمات الحكومة التي حذرت من مغبة التعامل ب«الشكارة» بداية من 2015، وحماية لأموال زوار الصالون وتفاديا لتسجيل حالات تزوير للأموال. وكانت الطبعات السابقة لهذا النوع من التظاهرات الدولية التي تعرف إقبالا رهيبا من طرف الزوار، خاصة وأنها تتزامن وتاريخ الاستفادة من عطلة الربيع لتلاميذ مختلف الأطوار التعليمية، قد عرفت انتشارا كبيرا لتعاملات مابين الزبون ووكيل السيارات باستعمال «الشكارة»، مما انعكس سلبا على الجو العام وساعد على كثرة السرقة وتسجيل مبالغ مالية مزورة. وقد استحسنت الجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات «AC2A» الطريقة التي سيتم التعامل بها خلال الطبعة ال18 لهذه التظاهرة الدولية. «BMW ورانج روفر» ممنوعان من المشاركة لافتقادهما الاعتماد! وعلى صعيد مغاير، تشير آخر المعلومات الرسمية المتوفرة لدى «النهار»، إلى غياب وكيلين اثنين للسيارات في الطبعة ال18 للصالون الدولي للسيارات، وذلك لافتقادهما الاعتماد من طرف وزارة الصناعة والمناجم، ويتعلق الأمر بكل من «بافاريا موترز» الممثل الحصري لعلامة BMW الفاخرة ألمانية الصنع، وهذا رغم أن هذا الوكيل كان قد حجز الجناح «A» قبل أن يتراجع عن قرار الحجز خوفا من العقوبات التي قد تنجم عن افتقاد الاعتماد، والشأن نفسه لعلامة «رانج روفر» التي ستغيب هي الأخرى عن طبعة 2015 لافتقادها الاعتماد.