كان حضور المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا، برناردينو، لأشغال الاجتماع الذي عقد في الجزائر العاصمة بالمبادرة الجزائرية بين الأطراف الليبية من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة في ليبيا، بمثابة اعتراف أممي بالدور الذي تلعبه الجزائر في إخماد نار الفتنة بين الفرقاء في ليبيا، عكس ما حدث في الاجتماع الذي احتضنه المغرب وجمع أطراف الأزمة الليبية، أين لم يسجل أي حضور أممي.ومن شأن هذا الحضور للممثل الأممي في الجزائر، أن يشكل دفعا إضافيا للوساطة الجزائرية، التي بات المغرب يريد إحباطها ومنافستها بوساطة أخرى موازية.