نطق رئيس الجلسة بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، ليلة أوّل أمس، بعقوبة 8 سنوات سجنا نافذا في حق إمام، ويتعلق الأمر بالمدعو «ل.احمد» البالغ من العمر 46 سنة، الساكن بقرية أولاد ناصر ببلدية عمر بالبويرة، المتابع بالفعل المخل بالحياء من طرف رجل دين، إضرارا بالضحية «أ.ش» البالغة من العمر 37 سنة، عزباء ماكثة بالبيت، القاطنة بقرية مزرارة بفريقات، والتي تعاني من مس بالجن منذ سنة 2003، وقد سقطت في الجلسة في حدود الساعة الرّابعة مساءً، أثناء مرافعة ممثل الحق العام وبدأت بصوتها تتحدث باللغة اليوغسلافية، قبل أن يتم إخراجها ومنحها مياها للشرب، لتعود مجدّدا إلى الجلسة التي لم ترفع بعد هذه الحادثة، قبل أن يتم إخراجها بعد مرور ساعة من الزمن على هذه الحادثة. وقد التمس ممثل الحق تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في هذه القضية، التي تعود إلى 5 سبتمبر الماضي، في حدود الساعة الواحدة صباحا، أين تنقل الأشقاء الكبار للضحية وهم أحسن وحسين وآكلي، إلى مقر الدرك الوطني بفريقات، مقتادين معهم المتهم على متن سيارته «داسيا لوڤان»، من أجل رفع شكوى ضده بالاعتداء جنسيا على شقيقتهم، مصرّحين بها من أجل علاجها منذ شهر أوت سنة 2004، وكان يتنقل إلى منزلهم لهذا الغرض بين الفينة والأخرى من أجل رقيتها، حيث كانوا يشاهدون تصرّفات غريبة صادرة عنه أثناء الرقية حيث يقوم بلمسها في أماكن حساسة من جسدها ولما استفسروه عن ذلك قال لهم إنه يبحث عن مكان تواجد الجن. المتهم أكّد خلال جميع مراحل التحقيق أنه يمتهن الرقية الشرعية منذ 15 سنة ولا تربطه أي علاقة بالضحية وأنها هي من راودته عن نفسه .