أوفد الوزير الأول، عبد المالك سلال، مدير ديوانه، في زيارة تفتيش إلى ولاية قسنطينة، لتفقد عدد من الورشات المندرجة في إطار مشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. وجاء قرار إيفاد مدير ديوان الوزير الأول إلى قسطنينة، لمعرفة الخيط الأبيض من الخيط الأسود، بشأن تقدّم الأشغال بتلك المشاريع والورشات، والتحقق من مدى صدقية التقارير التي رفعتها وزير الثقافة نادية لعبيدي. وكانت مصالح الوزير الأول قد تلقّت العديد من التقارير «السوداء» التي فضحت حجم الكذب والزيف الوارد في تقارير وزارة الثقافة بشأن التحضير لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، حيث حذّرت تلك التقارير من «كوارث» و«بهدلة» لصورة الجزائر كدولة وشعب، إن استمر العبث بمقدرات وأموال الدولة وصرفها يمينا ويسارا على الأحباب والخلان.