أعلن ابراهيم صديقي محافظ المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران، أمس في ندوة بجريدة الجمهورية، أن الطبعة الثامنة ستكون من 3 إلى 8 جوان، وهو اليوم الوطني للفنان، وستكون تركيا ضيفة شرف هذه الطبعة باقتراح من وزارة الثقافة لعرض السينما التركية على هامش الطبعة، واحتمال حضور فنانين أتراك ممن صنعوا الحدث في الدراما والمسلسلات التي تابعها الجزائريون بشغف على غرار «واد الذئاب» و«حريم السلطان» . وقد عيّن الكاتب والمخرج «محمد الأخضر حمينة» رئيسا شرفيا للطبعة الثامنة للمهرجان الدولي للفيلم العربي، في انتظار استكمال لجان التحكيم للأفلام الطويلة والقصيرة التي ستتنافس على جوائز الوهر الذهبي الذي سميت بها في الطبعة الأخيرة، في وقت تأجلت الطبعة الثامنة من السنة الفارطة إلى هذه السنة بعد إنهاء مهام خليدة تومي من على رأس وزارة الثقافة ومجيء العبيدي التي ارتأت أن تكون لها سياسة أخرى بعيدا عن الفوضى في تنظيم المهرجانات التي أكلت الكثير من الأموال من دون أن تحقق أدنى أهدافها، بتسويق صورة حسنة عن الجزائر من حيث التنظيم والسياحة. وعن تاريخ المهرجان، فأكد المحافظ أنه سيكون بنفس هذا التاريخ ما عدا السنة القادمة التي يكون بعد رمضان مباشرة في شهر جويلية، وقد أعلن في السابق أنه سيؤسس محافظة على مدار السنة بدل عملها قبل المهرجان فقط، وذلك لضمان نجاح الطبعات والتحضير الأحسن لهذه التظاهرة الدولية التي قد تستضيف أجانب، ما دام أن المهرجان له طابع دولي. وعن حفل الافتتاح، سيكون مغايرا للطبعات الفارطة، وذلك بإشراك المواطن في ساحة أول نوفمبر، لينتظر السكان مدى جاهزية القاعات وتفعيلها بالأجهزة وبقائها على مدار السنة، خاصة أن السينما غائبة في مدينة وهران على مدار السنة وتحضر أيام المهرجان فقط، في وقت تبقى ميزانية المهرجان من بين الأسرار، حيث سيشهد عدة ملتقيات جانبية حول السينما وكتابة السيناريو والإخراج والدراما، إضافة إلى تكريم فنانين عرب وكتاب من بينهم من رحلوا عن الدنيا .