تزامن تواجدنا في العاصمة القطريةالدوحة مع العطلة الربيعية، وهو الأمر الذي استغله الكثير من السعوديين للقيام بزيارة سياحية إلى قطر التي أصبحت قبلة للكثير من الزوار والسياح من جميع أنحاء العالم في الفترة الأخيرة، بحكم المسافة القريبة بين البلدين، حيث سجلنا تواجد أعداد كبيرة من السعوديين وهو الأمر الذي جعل غالبية الفنادق في الدوحة مكتظة عن آخرها، ووجدنا صعوبة بالغة في الحجز وإيجاد فندق لقضاء فترة تغطية تربص «الخضر ». أسعار الفنادق تلتهب مقارنة بالأيام العادية عرفت أسعار الفنادق ارتفاعا كبيرا مقارنة بالأيام العادية، فإضافة إلى الاكتظاظ الذي تعرفه غالبية الفنادق فالأسعار في هذه الفترة خيالية، مقارنة بالفترة التي تزامنت ومونديال كرة اليد الذي أقيم بالعاصمة القطريةالدوحة، وقتها كانت الفنادق متاحة وأسعارها مقبولة مقارنة بما هي عليه حاليا. عدم احترام إشارات المرور يكلف 18 مليون والرادار 40 مليون يفرض القانون القطري على مرتكبي المخالفات غرامة مالية قد نصفها في الجزائر بالقاسية، حيث يغرم من لا يحترم إشارة المرور ويتخطى الإشارة الحمراء ب6 آلاف ريال اي ما يقارب 18 مليون سنتيم، أما الإفراط في السرعة وعدم احترام الحد الأقصى قد يصل إلى حوالي 40 مليون سنتيم جزائري، مما يجبر القطريين في الغالب على احترام الإشارات. دورة قطر لا حدث في الدوحة والأجانب بقوة من أجل العمل رغم أن الدولة القطرية تولي اهتماما كبيرا للرياضة والدليل على ذلك احتضانها لأكبر المنافسات على غرار مونديال كرة اليد مؤخرا، فضلا عن المرافق الرياضية الفائقة الجودة والملاعب الكثيرة المتوفرة، إلا أن القطريين لا يكترثون والدليل على ذلك أننا لم نلمس لديهم أي حديث عن الدورة الودية التي ستستضيفها الدوحة قريبا، في المقابل تشهد قطر استقطاب عدد كبير من الأجانب الذين تنقلوا لكسب لقمة العيش وسجلنا تواجد عدد كبير من الصينيين والهنديين وحتى الأفارقة الذين يشتغلون في ميادين متعددة. «الخضر» يقيمون في «الشعلة» أفخم الفنادق في العالم ستقيم بعثة المنتخب الوطني خلال فترة تواجدها في قطر في فندق الشعلة، وهو أحد أفخم الفنادق الموجودة في الدوحة والعالم ككل، ويتكون الشعلة من 51 طابقا ويحتوي على خدمات ومرافق عالمية، ويتراوح سعر الغرفة الواحدة ما بين 6 ملايين و12 مليون سنتيم لليلة الواحدة، وسيحتضن الفندق في 27 مارس سباق صعود الأبراج.