خرج شقيق رئيس مولودية وهران، تاج الدين بلحاج، عن صمته بعد انسحابه من الفريق، حيث كشف الأسباب التي جعلته يعلن ابتعاده عن المولودية، واستهل تاج الدين بلحاج كلامه بتأكيده أنه لا يوجد مشكل بينه وبين شقيقه، وعلاقته جيدة معه ومهما كانت الظروف فسيبقى أخاه، وسيساعده إن لزم الأمر، وما يطلبه من الحمراوة هو أن يساندوه، وهمّه الوحيد هو أن يبقى الفريق يحقق نتائج إيجابية وينهي الموسم في مرتبة محترمة لكي يضع حدا للسنوات العجاف، كما أشار إلى أنه يحترم قرارات شقيقه الذي يحبذ ربما العمل بمفرده تفاديا لبعض الضغوطات، «لكن الشيء الذي لابد أن يعرفه الأنصار هو أنني قررت الانسحاب لأني لست منافقا والأشخاص الجدد الذين استعان بهم بابا لا يمكنني العمل إلى جانبهم لأنهم بكل بساطة لا يحبون الخير للفريق، وبالتالي مشكلتي معهم وليس مع شقيقي». «كافالي سيكون المستهدف المقبل حتى يملؤوا جيوبهم في الصيف» وذهب تاج الدين إلى أبعد من هذا عندما أكد أن بعض الأطراف تخطط لأمور أخطر: «بداية المخطط للأشخاص الذين أصبحوا الآن محسوبين على الرئيس بابا هو دفعي بأي طريقة للرحيل والانسحاب، لكن الضحية القادمة ستكون المدرب كافالي الذي يقوم بعمل كبير للغاية، لأنه بتعداد محدود نوعيا وعدديا يحتل المركز الثالث في الترتيب، يحاولون التأثير على بابا ليستغني عنه بانتقاد طريقة لعبه، والتي يستعملها حسب التعداد المتواضع الذي يملكه، وهدفهم هو جلب مدرب آخر حتى يضعوا أياديهم على ملف الاستقدامات الصيفية، وهذا كله كي يتسنى لهم أخذ 10 من المائة مع كل لاعب يجلبونه، ولهذا تمت إزاحتي لأني لا أقبل مثل هذه الأمور وأغلق الباب في وجوههم». «بلعباس كان محقا وهذه هي رسالتي لشقيقي» وفي الأخير، عاد تاج الدين لخلافه مع المستشار السابق للرئيس، عبد الحفيظ بلعباس، لكن -حسبه- كلمة الحق تقال بما أن عبد الحفيظ بلعباس ساعد بابا في بداية مهمته «ومع مرور الوقت والأحداث الأخيرة أعترف أن عبد الحفيظ بلعباس كان محقا في عدة أمور، وكان البعض يستهدفه مثلما استهدفوني، لأننا كنا قد غلقنا الحنفيات على بعض الانتهازيين»، واغتنم تاج الدين فرصة توجهه لرجال الإعلام لكي ينبه شقيقه وينصحه فيما يتعلق ببعض النقاط ويأخذ حذره من الذين يعرفهم العام والخاص، ولا همّ لهم سوى ملء بطونهم من دون مراعاة المصلحة الشخصية للفريق.