فرنسا دعمّت التكفيريين وسهلت سفرهم الى سوريا.. والاعلام الفرنسي يتحكم فيه الصهاينة المغاربة استولوا على مساجد بنيت بأموال الجزائريين كشفت عميد مسجد باريس، دليل بوبكر، أن السلطات الفرنسية قدمت تسهيلات للجهاديين والتكفريين من رعاياها، لتمكينهم من السفر الى سوريا بغرض «الجهاد» هناك، ثم العودة الى فرنسا مجددا، مضيفا أن حكومة باريس تتحمل بشكل كبير مسؤولية انتشار التطرف والعدائية وسط الجالية المغتربة وبشكل أخص في أوساط الإسلاميين المتواجدين على التراب الفرنسي.وقال عميد مسجد باريس، في حوار اجراه معه «تلفزيون النهار» سيتم بثه على الساعة التاسعة من ليلة الأحد المقبل، إنه يحمل الحكومة الفرنسية مسؤولية انتشار التطرف وانتشار الاعمال العدوانية من جانب التكفيريين الجهاديين المقيمين على الأراضي الفرنسية، موضحا أن سلطات باريس كانت تقدم تسهيلات لهؤلاء خلال محاولتهم السفر الى سوريا ل«الجهاد»، بهدف الإطاحة بنظام بشار الأسد، ثم العودة من جديد الى فرنسا.كما حمل دليل ابو بكر المسؤولية في انتشار التشدد والتطرف بفرنسا أيضا لبعض الأئمة، الذين قال عنهم إنهم «حراقة»، مشيرا الى أن الكثير من الأئمة انتدبوا من طرف السلطات الجزائرية للعمل في فرنسا، لكن الطمع أغراهم وفضلوا البقاء هناك، بعد انتهاء فترة انتدابهم، وراحوا يعملون مع منظمات مفضلين المال على التفرغ للعمل الدعوي، رغم انتهاء فترة إقامتهم في فرنسا، وبقائهم على أراضيها بشكل غير قانوني.وفي سياق مواز، انتقد دليل ابو بكر تصرفات بعض الأئمة الجزائريين قال إنهم يقومون بجمع الاموال بذريعة المساهمة في بناء مساجد بفرنسا ثم يقومون بالاستيلاء على تلك الأموال، معتبرا في نفس الوقت تلك الأساليب والتصرفات بمثابة العيب والعار.وعن تسيير المساجد في فرنسا، قال بوبكر إن من بين 2200 مسجد يسيطر مسجد باريس الكبير على 400 منها فقط، اما البقية فهي تتفرق على الجالية المغربية والتركية، مضيفا في هذا الشأن أن الكثير من المساجد في فرنسا قد تم بناؤها بأموال جزائرية، لكن الجالية المغربية، حسب عميد مسجد باريس، باتت تسيطر عليها الآن لانها اكثر تنظيما من الجالية الجزائرية.وعن تداعيات حادثة العمل الإرهابي الذي استهدف مقر مجلة شارلي ايبدو، فقد حمّل دليل أبو بكر الاعلام الفرنسي جزءا من المسؤولية، على اعتبار ان الاخير يقع تحت سيطرة اللوبي الصهيوني.وفيما يتعلق بعلاقته مع البروفيسور اليهودي بيرنارد كانوفيتش الذي تشير بعض التقارير بأنه عميل للموساد في فرنسا، فقد رد دليل ابوبكر بالقول إن علاقته به عادية وهي علاقة عمل.