يبدو أن اجتماع الرئيس التونسي الباجي القائد السبسي و الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بقصر الإليزية يومي 7و8 أفريل الجاري حمل الكثير من الخطط و الاستراتيجيات بعد هجمات باردو الشهيرة، ما جعل فرنسا تأخذ على عاتقها مهمة وضع الخطط سيما بعد ان اعلنت على العلن محاربتها للإرهاب و مصادقتها على قانون مكافحة الارهاب زيادة على حجبها 5 مواقع الكترونية تشيد بالارهاب. في الوقت الذي أعلنت فيه الامارات مساعدة تونس في مجال تأمين حدودها البرية مع كل من ليبيا والجزائر ومدها بأسلحة نوعية من أجل وضع حد لظاهرة تسلل الارهابيين إلى أراضيها. ونقلا مصادر اعلامية مختلفة منها الصحف الفرنسية التي خصت بالاسم شركة « تاليس » الفرنسية حيث أكدت وجود مفاوضات معها من أجل إقامة وبناء سياج إلكتروني على طول الحدود التونسية مع ليبيا بهدف مراقبتها ومنع تسلل العناصر الارهابية مسلحة إلى التراب التونسي.