أطلق اللاعب المصري أحمد حسام المعروف ب''ميدو'' إتهامات خطيرة بحق الجمهور الجزائري، واصفا إياه بالإرهابي، من خلال إطلالته على حصة 90 دقيقة على قناة المحور والتي استضاف مقدمها معتز الدمرداش التوأم إبراهيم وحسام حسن بعد * * أحداث مباراة المصري وشبيبة بجاية وما خلفته، مع قرار الإقالة الذي اتخدته إدارة المصري وقرار الإيقاف الذي أصدره الإتحادالمصري بحقهما * * ودافع ميدو خلال مداخلة هاتفية بشراسة عن ما بدر من زميله السابق في المنتخب المصري من تصرفات مشينة خلال مباراة بجايةبحق الحكام وبحق الجمهور البجاوي، مبديا تفهمه لما قام به إبراهيم بالنظر للضغوطات النفسية التي واجهها في ملعب الوحدةالمغاربية، خاصة وأنه عاش نفس الظروف عندما واجه مع المنتخب المصري تحت قيادة الجوهري في عنابة المنتخب الجزائريخلال تصفيات كأس العالم 2002، يوم قطع منتخبنا الطريق أمام الفراعنة للتأهل إلى ''مونديال'' كوريا واليابان * * ..''حتى وإن كنت غير راض عن تصرف إبراهيم خلال المباراة واعتبر أنه كان ملزم بضبط نفسه أكثر، إلا أنني أتفهم جيدا ما فعللأنني أعرف جيدا تلك الظروف المشحونة والعدوانية التي يقابلنا بها الجمهور الجزائري، فعلى جماهيرنا أن تعرف الطريقة التيتعامل بها الجماهير الجزائرية الأندية المصرية'' صرح ميدو، مطالبا الجميع وبالخصوص وسائل الإعلام بمساندة التوأم قبل أنيضيف:'' لم أنس ما حدث لي مع المنتخب الوطني في عنابة، لقد واجهتنا أبشع أنواع الإهانات منذ وصولنا إلى هناك وعشنا جوا إرهابيا عند دخولنا إلى ملعب عنابة، أين تم الإعتداء علينا قبل وبعد المباراة، وتم احتجازنا مطولا، ورشق الحافلة التي أقلتنا'' * * المهاجم الحالي لنادي ميدلسبروه رفض أيضا كل القرارات التي أصدرها النادي المصري واتحاد الكرة هناك، مؤكدا بأن اسم التوأم لايعلى عليه في مصر، ومن غير المعقول معاقبتهما بتلك الطريقة * * ابراهيم حسن:''موقف الاتحاد الفرنسي اتجاه مواجهة المنتخبات المغاربية دليل على عدوانيتها'' * * وقبل مداخلة ميدو ''الخطيرة''، كان التوأم حسن قد استعرض بالتفصيل، كل ما ''تصور'' أنه حدث لفريقهما في بجاية وعادا مجددا لحكاية ''الصواريخ'' وإستفزازات الجمهور البجاوي، الذي لم يتوقف -حسبه- عن شتم مصر باللغتين العربية والفرنسية، وموقف لحكم جاب الله اتجاه إبراهيم مبديا استياءه من مخرج المباراة، والذي ركز على ما قام به من دون أن يعرض مشاهد الصواريخ التيتهاطلت على فريقه والتي أصابت أحد لاعبيه -على حد قوله- قبل أن يؤكد هذا الأخير رفضه التام والمطلق تقديم أي اعتذار للجمهورالجزائري عما بدر منه ''مش ح سيب حقي وحق بلدي ''..صرح، قبل أن يستنكر وبشدة موقف إدارة النادي المصري والاتحاد منهخاصة بعد أن أبدى رئيسه سمير زاهر رغبته في زيارة الجزائر قصد تلطيف الأجواء بين مصر والجزائر كرويا، مستغربا عنسبب التنازلات التي يقدمها هذا الأخير لمن لا يستحق ذلك برأيه * ولم يتوقف ابراهيم عند هذا الحد، بل حاول الدفاع عن نفسه من خلال استدلاله بموقف الاتحاد الفرنسي من مواجهة المنتخب الفرنسي للمنتخبات المغاربية '' جمهور دول تونس، الجزائر والمغرب معروف بتصرفاته العنيفة، وأكبر دليل موقف الاتحاد الفرنسي الذي قرر مؤخرا رفض مواجهات منتخبات هذه البلدان نهائيا'' صرح إبراهيم، قبل أن يتحول وشقيقه لمهاجمة إدارة النادي المصري، ولم يترددا في اشتراط رحيل أربعة أعضاء فاعلين فيه، مقابل العودة للإشراف على نادي بور سعيد، متهما رئيسه وأطراف فاعلة في تسيير شؤون الكرة المصرية في التخلص من التوأم حسن