ذكرت مصادر إعلامية مقربة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أن مقاتلي التنظيم باتوا يسيطرون على معظم المناطق شمال شرقي الرمادي، مركز محافظة الأنبار غرب بغداد، والتي تعتبر أحد أهم معاقل الجيش العراقي وعناصر الصحوات المساندين له. ووفق وكالة أعماق المقربة من التنظيم، فقد تمكن مقاتلوه من شن هجوم مباغت على القوات العراقية وعناصر الصحوات فجر الأربعاء، واستولى خلاله على ما يزيد على 80% من مساحة ناحية الصوفية وعلى عدة مناطق أبرزها البوغانم والبوسودة وشارع الأربعين. وتكمن أهمية المناطق، التي يسعى التنظيم لبسط نفوذه عليها في شمال وشرق الرمادي، في تمكينه من محاصرة مركز المدينة، والسيطرة على الطريق الدولي السريع المؤدي للفلوجة، إضافة إلى بسط النفوذ على أجزاء كبيرة من نهر الفرات وبحيرة الحبانية. ونقلت الوكالة أن تنظيم الدولة أصبح يسيطر على منطقة البوغانم، وأجزاء كبيرة من منطقة السجارية المجاورة لها، ولم يتبق إلا منطقة الصوفية ويصبح التنظيم يسيطر على الجزء الشرقي لمدينة الرمادي بالكامل.