صاشا شخصية مجهولة تصنع الحدث في اليوم الثالث من المحاكمة صنع اسم «صاشا» الحدث خلال جلسة المحاكمة بمحكمة الجنايات بالعاصمة، أمس، أثناء عرض ملف قضية الطريق السيار، أين تم تداول اسمه بكثرة من قبل المتهمين، وظهر الإسم كنجم رغم غيابه عن الجلسة، وذلك إلى جانب مدير إقامة نادي الصنوبر «كلوب دي بان» الذي جاء ذكر اسمه هو الآخر على لسان أحد المتهمين. وكشف خلادي محمد مدير المشاريع الجديدة بوكالة الطرق السريعة عن صفقة كلّفت الخزينة العمومية 16مليارا، قال إن 20 من المائة منها ذهبت كرشاوى تقاضاها غول، فيما أكد بأن جل الرشاوى في الفضيحة مرت على يد المدعو «صاشا» قبل وصولها إلى بيكين عبر باريس. "صاشا" .. يا "الغول" وأشعلت شخصية ودور المدعو «صاشا» قاعة المحاكمة ضحكا، لكنه أيضا نقل الحضور من هستيريا الضحك إلى صمت حدقت فيه عيون الحضور في المتهم خلادي، وهو يكشف النّقاب عن لغز الفضيح. وحسب خلادي، فإن «صاشا» ينحدر من تلمسان وهو شريك وزير النقل الحالي عمار غول في مؤسسة صيد، كما أن «صاشا» هو من حمل الرشوة وشهد عليها خلادي، وتقاضى بجاوي وغول 20 ٪ من الصفقة. "الدولة كلها تسكن عند ملزي" بدوره اسم «ملزي» صنع الحدث حين وصفه المتّهم محمد بوشامة الأمين العام السابق في وزارة الأشغال العمومية بقوله: «الدولة كلها تسكن عند ملزي»، وهو يسرد تفاصيل أول لقاء له بالمتهم الرئيسي الذي كان مصحوبا بابنته في يوم جمعة، ونفسه «ملزي» الذّي قال عنه المتهم الرئيسي لما سئل من أين تحصل على الإقامة ب«كلوب ديبان» «إسألوا من أعطاني إياها». "إيه .. أرسلوني معاليمك" وصرح المتهم خلادي بخصوص لقائه بشاني مجذوب: «التقينا في قهوة ضاوية مقابل الخضّار، .. قالي نفّذ واش قالوا معاليمك»، و«المعاليم» حسبه ليسوا إلا «الدياراس»، مما جعل خلادي بعد سماع اسمهم يمسك رأسه وهو يسمع شاني ويقول "واش هاذي المصيبة".