أكد مدير دائرة الاحصاء في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤونها في قطاع غزة، عبد الناصر فروانة، أن حرية الصحافة في فلسطين لاتزال مقيدة، وأن سلطات الاحتلال صعّدت في السنوات الأخيرة من استهدافها للصحفيين الفلسطينيين وملاحقتهم واعتقالهم، وأن (16) صحفيا فلسطينياً على الأقل لا يزالوا معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.داعيا المجتمع الدولي وكافة الجهات والمؤسسات المعنية للتحرك الجاد لرفع القيود المفروضة على حرية الصحافة من قبل الاحتلال، والافراج عن كافة العاملين في هذا المجال اعلام، وتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين ولكل العاملين في مجال الصحافة والإعلام، ووضع حد لاستهدافهم المتواصل، وملاحقتهم الدائمة، واعتقال العشرات منهم والزج بهم في سجون ومعتقلات تفتقر للحد الأدنى من مقومات الحياة الانسانية. وضرورة مساندتهم دفاعا عن حق الرأي والتعبير ورفضا لسياسة تكميم الأفواه وتقييد العمل الصحفي والإعلامي في فلسطين.ورأى فروانة، بأن استمرار الاحتلال باستهدافه للصحفيين الفلسطينيين والعاملين في مجال الاعلام، إنما يهدف إلى إرهابهم وتخويفهم، والتأثير على توجهاتهم، وحرف أقلامهم الحرة وحجب الحقيقة التي تلتقطها عدسات كاميراتهم الصادقة، وتغييبهم قسرا عن القيام بمهامهم الإعلامية ودفعهم لتجاهل ما يقترفه الاحتلال وقواته العسكرية وأجهزته الأمنية من انتهاكات و جرائم إنسانية بحق الشعب الفلسطيني.