رفضت مصالح ولاية الجزائر الترخيص لحزب جيل جديد بتنظيم ندوة وطنية حول الغاز الصخري والمستقبل الطاقوي للجزائر التي كانت مقررة غدا الثلاثاء 05 ماي 2015 بالمركز الثقافي عز الدين مجوبي بالعاصمة ،بعد أن أودع الملف على مستوى السلطات المعنية منذ أسبوعين، في حين أرجعت مصالح ولاية الجزائر سبب رفضها منح الترخيص للحزب إلى كون المركز الثقافي ينظم نشاطات وندوات ثقافية و ليست سياسية.من جهته، اعتبر رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان في بيان تسلمت "النهار "،اليوم، نسخة منه، أن الحجة التي قدمتها المصالح الإدارية غير مقنعة وغير واقعية وتحمل في طياتها تناقضات جوهرية باعتبار أن العديد من المراكز الثقافية الموجودة على مستوى العاصمة قامت بتنظيم تظاهرات سياسية في الأسابيع الأخيرة ،مؤكد أن جيل جديد تعرض مرارا لهذا النوع من "التعسف" الإداري –يقول البيان- حيث تم رفض الترخيص لعدد كبير من نشاطاته بما فيها بعض الاجتماعات الداخلية التي كانت مخصصة لمواضيع تنظيمية وهيكلية داخل الحزب. كما ندد رئيس الحزب جيلالي سفيان وباسم تنسيقية الحريات و الإنتقال الديموقراطي بهذا الإجراء "التعسفي" و"الاستبدادي" الذي يدل –حسبه-على غياب تام لحرية التعبير في عز الإحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، واصفا هذه التصرفات ب"الغير المسؤولة" باعتبار أن النظام السياسي القائم أدخل البلاد في فوضى معممة ومقننة مبنية على نظام الغابة التي تحكمها وحوش مفترسة وبمثل هذه التصرفات يسعى النظام السياسي القائم الى محو المعارضة الحقيقية والوطنية من الخريطة السياسية الجزائرية لاستكمال مسرحيته السياسية التي تلعب أدوارها أحزاب الزبائنية بما فيها الموالاة وأحزاب المعارضة المزيفة حسب ذات البيان.