أشاد المصري عبد المنعم شطة، رئيس اللجنة الفنية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف»، بتطور كرة القدم الجزائرية التي عادت إلى المستوى العالمي بعد غياب طويل، أنهته بالمشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 و2014 بجنوب إفريقيا والبرازيل على التوالي، وأرجع «شطة» هذا التطور بالدرجة الأولى، إلى قوة رابطة «موبيليس» المحترفة الأولى لكرة القدم، مستدلا بالصراع الكبير والإثارة الفريدة من نوعها التي تعرفها هذا الموسم، أين اعتبره موسما تاريخيا للساحرة المستديرة الجزائرية وهذا ما يبرز قوتها، وصرح ذات المتحدث لقناة «النهار» المصرية قائلا: «الكرة الجزائرية قوية جدا وتجاوزت سنوات الفراغ التي مرت بها سابقا، بفضل مستوى الدوري المحلي القوي جدا»، مضيفا: «ما يحدث في الدوري الجزائري هذا الموسم تاريخي، وخير دليل على قوته»، كما نوه بالملاعب والبنى التحتية التي تملكها الجزائر والتي وصفها بأنها من أعلى مستوى. قرعة رابطة أبطال إفريقيا شفافة وتزيد من قوة البطولة وخدمت الأندية الجزائرية وعن رابطة أبطال إفريقيا وقرعتها التي أثارت جدلا كبيرا بتواجد ثلاثة أندية جزائرية في مجموعة واحدة، أوضح «شطة» أنها جاءت متوازنة وشفافة، وستمكن من رفع مستوى وقوة البطولة، مؤكدا أنها في خدمة الأندية الثلاثة التي لن تتكبد عناء السفر والتنقلات، مردفا: «قرعة رابطة أبطال إفريقيا شفافة، متوازنة وتزيد من قوة البطولة وخدمت الأندية الجزائرية التي ستوفر مصاريف ومتاعب التنقلات بعد وقوعها في مجموعة واحدة، إذ سيتنقل كل فريق مرة واحدة إلى السودان»، هذا وربط ذات المتحدث بلوغ الأندية الثلاثة لدور المجموعات لأول مرة في تاريخ المنافسة القارية، بالثورة والتطور الكبيرين اللذين تعرفهما الكرة الجزائرية. مشكل الكرة الجزائرية في العنف إلى ذلك، أكد المسؤول المصري أن عنف الملاعب هو أكبر ما عانت منه الكرة الجزائرية في السابق، قبل أن يتمكن -حسبه - محمد روراوة، رئيس «الفاف»، من تقليص الظاهرة، موضحا أن المنتخب المصري عانى كثيرا من العنف في تنقلاته السابقة إلى الجزائر: «مشكلة الكرة الجزائرية في شغب الملاعب، مصر عانت من عنف كبير في تنقلات المنتخب إلى هناك، لكن محمد روراوة استطاع التقليل بشكل كبير من الظاهرة وتوعية الجماهير، خصوصا بعد إيقاف الدوري المحلي عقب وفاة لاعب كاميروني بداية الموسم».