تنظيم الطبعة ال20 للصالون الدولي للأشغال العمومية من 24 إلى 27 نوفمبر    لجنة تابعة للأمم المتحدة تعتمد 3 قرارات لصالح فلسطين    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    ميلة.. تصدير ثاني شحنة من أسماك المياه العذبة نحو دولة السينغال    بنك الجزائر يحدد الشروط الخاصة بتأسيس البنوك الرقمية    الرئاسة الفلسطينية تؤكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل الفوري على وقف العدوان الصهيوني المتواصل عل الفلسطينيين    مولي: الاجتماع المخصص للصادرات برئاسة رئيس الجمهورية كان مهما ومثمرا    أوبرا الجزائر تحتضن العرض الشرفي الأول للعمل الفني التاريخي ملحمة الرمال " تاهقارت"    منظمة العفو الدولية: المدعو نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة الجنائية    الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يثمن قرار الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين صهيونيين    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    أكثر من 10 آلاف مشروع مصرّح به    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    دعم حقوق الأطفال لضمان مستقبل أفضل    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لو كنت أخطّط للهروب لفتحت حسابات واشتريت عقارات في الخارج

قال عبد المومن رفيق خليفة، أمس، أمام محكمة الجنايات بالبليدة، إنه لم يكن يخطط على الإطلاق للفرار الى الخارج، بدليل أنه لم يسع لاقتناء عقارات أو فتح حسابات بنكية لا في بريطانيا ولا في أمريكا.وبالمقابل ركز قاضي الجلسة وممثل النيابة العامة، خلال جلسة الاستجواب، على معرفة أسباب وتفاصيل تعديل العقد التأسيسي لبنك الخليفة، من خلال توجيه أسئلة للمتهم الرئيسي عبد المومن خليفة إلى جانب الموثق رحال عمر.
القاضي: أثناء إنشاء بنك الخليفة هل تم الحصول على السجل التجاري بعد الإنشاء أو قبل إنشاء البنك في 1998؟
خليفة: إن عقد التأسيس كان في سبتمر 1998 وتم منحي اعتمادا أوليا ثم تحصلت على اعتماد ثان، وبهذا تم إنشاء بنك الخليفة.
يعني أنك استخرجت سجلا تجاريا في أفريل 1998 ومنح لك اعتماد في جويلية وعقد تأسيسي في سبتمبر، ولابد أن يتم تحرير العقد ثم يتم دفع مبلغ 125 مليون، ثم تأخذ الاعتماد لتحصل في الأخير على السجل التجاري، بعد أن يتم إرجاع المبلغ لك، لكن أنت تحصلت على السجل التجاري وأخذت الاعتماد، وفي سبتمبر حررت العقد، كيف تحصلت على السجل التجاري؟
هناك اعتمادان ببنك الجزائر، حيث تحصلت على السجل التجاري بهدف شراء التجهيزات ودفع أجور العمال.
هل عندما استخرجت السجل التجاري لم يخبروك؟
عندما استخرجت السجل التجاري ليس معناه بدء النشاط في العمل
وهنا يعطي القاضي الكلمة لدفاع رفيق عبد المومن
المحامي: كيف تتصرف في الأموال التي تدخل البنك؟
خليفة: كل فرع بعد الانتهاء من العمل في آخر النهار يقوم فريق نقل الأموال بأخذ الأموال للصندوق وفي الصباح يتم إيداعها بالبنك، أما في وهران فيتم مباشرة إرسال الأموال إلى بنك الجزائر.
ما عدا عمليات القروض، هل هناك فوائد تجنى من مصادر أخرى لتحقق فوائد البنك؟
هناك مدخول، حيث أن كل عمليات البنك تتم من تحويلات شيكات أو تحويلات إلى الخارج هو مدخول للبنك.
كم تقدر الفائدة اليومية للبنك؟
على المستوى الوطني بين من 5 إلى 6 ملايير سنتيم في اليوم.
الخليفة للطيران هل لها حساب على مستوى البنك وما هي مدخولاته اليومية؟
لا أعلم بالضبط لأنها تقدر بالملايير .
هل الفوائد التي تجنيها البنوك والتي تدخل في بنك الخليفة ومن قبل كل الشركات الفرعية، هل يحق لك سحب الأموال؟
هناك اتفاقيات مع الشركاء للاستثمار.
هل تستطيع أن تسحب أموالا؟
أسحبها فقط للاستثمار.
قلت إنك استفدت من تسهيلات للصندوق من بنك التنمية بسطاوالي؟
هو حساب تجاري لجلب العتاد ودفع أجور العمال وكان للاستثمار فقط.
كم قيمته؟
مقابل سندات مالية 100 مليون دج، كما أن القرض فيه طلب، أما التسهيلات فلا يتم فيها الطلب.
هل يمكن أن تتقدم لسحب المبلغ من 10 ملايين نقدا؟
لا أستطيع الضرائب تحاسبك، حيث أن الأرصدة تكون تحت رقابة الضرائب، وإذا أخللت بهذا فسوف تتابع بالتهرب الضريبي.
توبعت بتهمة تكوين جماعة أشرار، هل الأموال التابعة لدواوين الترقية أودعت بوكالة واحدة أم عبر عدة وكالات؟
عبر جميع التراب الوطني.
«يقوم بتقديم نسخة من عقد المحل وكذا عقد الملكية للنيابة والمتهم» ويطرح السؤال على رفيق لتوضيحات حول المساحة المذكورة في التخصيص في عقد الرهن، هل هي المساحة نفسها المذكورة في عقد الملكية؟
رفيق: المحل التجاري تقدر مساحته ب700 متر مربع وليس 600 م مربع.
ذكر في العقد أنه خصص لتمويل نشاط مقاولة الترصيص بالجملة ومواد البناء والزجاج، فهل سبق للعائلة أو أنت أن مارستم مثل هذا النشاط التجاري؟
مطلقا. وهذان الرهنان لشركة مجهولة.
يستوقف القاضي هنا رفيق ويسأله «علاه راك تضحك»، معلقا: «حتى هذه الأمور أنت مطلع عليها، لا تقل لي إنك قمت بتكوين في المحاماة أيضا»
هل تعطي أرباحا تقريبية، وهل كانت الصيدلية «كاجي فارما» تستطيع أن تحقق أرباحا لتمويل شركة بنك الخليفة ثم بعدها شركة إيرويز؟
طبعا لأنها تعتبر شركة كبيرة وهو المدخول الوحيد الذي به تم إنشاء بنك الخليفة.
كم قدرت تكاليف تأسيس بنك الخليفة؟
على الأقل 50 مليارا.
50 مليارا هو ناتج شركتي الدواء ولا شيئ آخر؟
نعم ناتج شركتي الدواء.
ألم تتلق مساعدات أخرى؟
لا
سنويا كم تقدر أرباح شركتي الدواء؟
تقدر بالملايير لأنها كانت الشركة الأولى ولها اعتماد رقم 01، وكانت لها شراكة مع صيدال التي كانت تحقق أرباحا تصل إلى 100 مليون أورو.
المداخيل والفوائد تكفي لإنشاء بنك الخليفة، لنفترض أننا قمنا بإجراء خبرة، هل كانت شركتا الدواء قادرة على رأس مال تأسيس بنك الخليفة؟
لقد قاموا بخبرة في فرنسا، حول كيفية تمويل شركة الطيران، وعندي نسخة من الخبرة سوف أجلبها لكم للاطلاع عليها، وتبين أنني أستطيع أن أؤسس شركة الطيران.
القاضي يؤكد عليه أنه أقيمت فعلا خبرة بفرنسا ويطلب منه إحضارها
وهنا يتدخل النائب العام:
لماذا تمت تسمية آل الخليفة هل اختيار «آل» بهدف إيهام الضحايا والدواوين بأنهم أمام بنك خليجي؟
يقاطعه القاضي أنه تم استجوابه وقال إن عمه الشاعر آل خليفة.
يعيد النائب العام السؤال لماذا اخترت إسم آل؟
ليس بغرض النصب والاحتيال بل الجميع يعرفني أنني جزائري.
النائب العام: استغللت إسم «آل» للنصب والاحتيال على الضحايا.
يقاطعه القاضي ويقول إنه استنتاج واتركه جانبا.
لماذا تم إيداع الربع بعد العقد؟
لا أعلم.
يعود النائب العام مرة أخرى لتسمية البنك، ويقول إن «أل خليفة» هناك عائلة ملكية تقيم بالبحرين، ليصحح له القاضي أنها تقطن بقطر.
ثم يعلق رفيق بالقول إن البنوك الخليجية لم تنجح في الجزائر
يعود دفاع المتهم رفيق لطرح الأسئلة
الإيداعات المالية التي كانت تدفع من قبل المؤسسات العمومية متى بدأت؟
إنطلقت سنة 1998
إذا كانت هناك إيداعات مالية منذ إنشاء البنك فلماذا لم تسرق الأموال الضخمة حينها؟
عمري ما كنت حاب نهرب، ليس لي حساب في بريطانيا ولا في أمريكا وليس لي عقارات.
يجيب القاضي أنت كنت بحاجة إلى تدعيم الاستثمار فقط
يأمر القاضي بعودة رفيق عبد المؤمن خليفة إلى مكانه ويطلب من المتهم رحال عمر المثول أمام خشبة المحكمة
القاضي: رحال عمر مولود في 03 افريل 1929 بندرومة ولاية تلمسان ابن محمد وخليفة حلومة. أنت متهم بجناية التزوير في محرر رسمي على أساس العقد التأسيسي والعقد التعديلي المتابع بهما حاليا أمام المحكمة. أنت قلت إن الأطراف أودعوا مبلغ 125 مليون، ولكن من المفروض أن تمنح بطاقتين، الأولى لتسديد الرسوم والأخرى لتسديد خمس المبلع، أما فيما يخص العقد التعديلي فالقانون يشترط مسبقا للبنك الجزائري بمنح ترخيص مسبق، إشرح لنا الأسباب؟
رحال: جميع العناصر المذكورة في العقد صحيحة وليست كاذبة، والعقد تم التصريح به أمام جميع المساهمين الذين فحصوه جيدا وهناك وصل بالدفع موجود في الملف.
عندما حررت العقد التأسيسي كيف تحصل رفيق على السجل التجاري؟
وهنا بدأ رحال يتهرب من الإجابة ويقول إن الخمس من الربع المحرر.
يقاطعه القاضي بأن خليفة تحصل على سجل تجاري وأنت قمت بتحرير العقد الذي من المفروض أن لا يتحصل عليه.
لا أتدخل فيه وتم قراءة العقد عندما تم تحريره.
هل سلمته بطاقة التسليم؟
لا بل نمنحه بطاقة 2 مليار و500 سنتيم، وهذا المبلغ يقتطع منه الخمس والربع من الشركة، حيث أن قانون التسجيل هو الذي يرغمنا على هذا.
كم بقوا لدفع باقي المبلغ؟
أنا قدمت العقد عندما أثبتوا لي أنهم دفعوا المبلغ.
لكن أنت منحت العقد قبل السجل التجاري؟
لقد منحت نسخة من العقد لقضاء أشغالهم.
لكن أنت عندما تم سماعكم في الأول كشاهد، تبين أن شركة بنك الخليفة لم تقم بتسليم المبلغ، وتم إخباركم أنه لا جدوى لأن المبلغ سيتم استرجاعه؟
«هاذاك شغلو»
أنت كموثق كان عليك أن تتأكد من أنه تم دفع المبلغ حتى يتم تسليم العقد؟
أنا عندي البينة أنه دفع المبلغ.
لكن الشيكات الثلاثة التي قدمها حموم تبين أن مجموع 85 مليون دج لم يتم تسديدها.
رحال: لا يجيب
أنت كموثق عليك أن تشترط على الأطراف دفع الخمس من الربع في خزينة تيبازة.
لقد تم إحضارها.
لكنك تقول إنهم لم يحضروها؟
جابوها.. ويضيف أنه عندما توجه لقاضي التحقيق كان غائبا من قبل ومريض، وصدر أمر بالقبض الجسدي، وعندما ذهبت لإحضار الوثائق من المكتب علمت أن رجال الشرطة أخذوها، ولهذا السبب تقدمت أمام قاضي التحقيق وأنا فارغ اليدين بدون أدلة ووثائق، ولهذا السبب لم أعرف ماذا أقول.
عندما سمعك قاضي التحقيق على عدة مراحل في 18 سبتمبر 2004 ثم أكتوبر 2004، وفي محاضر الإستجواب في جانفي ثم 23 ماي 2005 وكذا في أفريل 2006 في محضر إضافي، قلت إنه بتاريخ اليوم لم أستلم وصل دفع المال للخزينة، وأنا متاكد أن خليفة لم يدفع المبلغ.
أنا عندما وقع التحقيق لم يكن لي أي دليل، وتوجهت حينها إلى أمين الخزينة وقام بالتفتيش والبحث عن الشيكات، وكلما وجد شيكا كان يقوم بمهاتفتي ويمنحني نسخة منه وأنا بدوري قدمتها لقاضي التحقيق.
أنا أتكلم على عقد تأسيس بنك الخليفة وأنه لم يتم دفع مبلغ رأس مال الشركة لخزينة تيبازة.
وهنا بدأ رحال بإعادة سرد نفس الواقعة التي بقي مصمما عليها والقول إنه تم تحرير عقد تأسيسي وتم دفع الربع للخزينة.
هل يبقى المبلغ كضمان في حالة إفلاس البنك؟
لا.. ويواصل أن الربع المحرر تم دفعه.
يعيد القاضي السؤال لماذا يوضع المبلغ في الخزينة؟
هو ضمان لتسديد دين في المستقبل.
هل كان من الضروري تسليم نسخة من العقد من دون انتظار دفع المبلغ؟
لقد قام بالواجب وإذا استلزم الأمر كنت قد اتصلت به.
أنت لم تستدع رفيق إلى المكتب وإخباره بضرورة دفع الخمس؟
كلا لقد دفع المبلغ مسبقا.
يعيد القاضي تذكيره بتصريحه أمام قاضي التحقيق بأنك قلت إه عند إجرائي لمراقبة لتسوية شركة الخليفة تبين أنه يتم دفع الخمس، واتصلت به للاستفسار وأعلمني أنه لاجدوى من ذلك مادام ذلك المبلغ سيتم استرجاعه؟
لقد قام بدفع بالخمس وأنا مسؤول عنه.
هل هذا الكلام قلته لقاضي التحقيق أم لا؟
لقد دفع
والشركات الأخرى التي تم إبرام عقودها هل تم دفع مبلغ الخمس؟
مبلغ 6 ملايير فعها عبد المؤمن.
عندما حررت العقد كم مكثت لمنحه للخليفة؟
عندما قدم لي وصل دفع المبلغ في خزينة تيبازة.
هناك شهادة تقول بالفرنسية إنه تم دفع مبلغ 125 مليون بحضور الشركاء تمثل الربع، «فهّمني فيها»؟
«عمري ما قدمت شهادة مثل هذه»
لكنها وثيقة ليست مزورة.
لا أعلم
النائب العام يقاطعه: تلزم شركة المساهمة بدفع الربع أي بقي 12 مليارا ونصف .
ليست شهادة بل وثيقة بالعقد؟
أنا متفاجئ بهذه الوثيقة، وقد ذكرت أنه تم جمع الأموال ودفعها بالتقسيط
أنت تدرك تماما أن هذا المبلغ دفع وأنت تعلم أنه لم يدفع ودونته بالعقد؟
العقد تم إجراؤه
يعيد القاضي تذكيره بقراءة الوثيقة
لا أعرف من أين أتت
متى بدأت عملك كموثق؟
منذ زمن بعيد
ماذا تقصد بكلمة liberer
معناه جمع المساهمين للمال
لماذا جمعه الشركاء؟
لدفعه في المراحل الأولى والثاني يدفع في المراحل الباقية في أجل يتعدى 5 سنوات.
رفيق دفع 12 مليارا ونصف للخزينة حسب الوصل، أستطيع القول إن مبلغ 125 مليون دفع كليا للمصرف وهناك دليل على كلامي.
قاضي التحقيق سمعك على 7 مراحل من 2004 إلى 2007، وقلت إنك فعلا من حرر العقد التاسيسي لبنك الخليفة التي كانت عبارة عن شركة أسهم برأسامال 50 مليار سنتيم، وجاء في العقد أنه تم دفع مبلغ 125 مليون، إلا أن تحريات الأمن بينت أنه لم يتم دفعه.
يسكت المتهم عن الإجابة
هل من المعقول أنه تم سماعك على امتداد السنتين ولم تأت بما يثبت أقوالك؟
لم تكن عندي الوثائق
متى تحصلت على هذه الوثائق؟
في آخر جلسة 2007.
ينبه القاضي محامي المتهم أن يقوم بتصوير الوثائق على نسخ عديدة وتسليمها للنيابة وجميع الأطراف.
رحال: أنا لم أكذب قلت إن الشركاء جمعوا الأموال وليس الدفع.


العقد التأسيسي المؤرخ في سبتمبر قام الشركاء بتغيير المسير قاسي علي إلى خليفة عبد المؤمن وكذا تنازل عن الأسهم؟ كيف حررت العقد؟
أنا أتكلم على أن العقد دونت فيه جميع البيانات، وتم قراءتها على الشركاء وأمضوا عليه، وبعدها يقومون بالحصول على الترخيص المسبق من محافظ البنك.
القاضي: أنت بصفتك موثقا أنت من تنبه الشركاء بضرورة إحضار ترخيص مسبق.
رحال يسكت.
القاضي لنحتكم إلى القانون، أين الآليات القانونية لتطبيق القانون، لجان التفتيش قالت إن البنك خالف المادة 139 من قانون النقد من دون أخد الترخيص المسبق من البنك، وهي الآلية الوحيدة التي لابد على الموثق أن يعلمها، أنت المسؤول على الإجراء؟
أنا قمت بقراءة العقد واتفقوا عليه «دون أن يحدد إجابة نهائية».
هل كنت تعلم أن هناك مادة تمنع إجراء التعديل إلا بإذن ترخيص مسبق من محافظ البنك؟
المتهم لا يجيب.
هل التعديل يتم أمام الموثق أم أمام البنك الجزائري؟
عند الموثق
من يسهر على تطبيق المادة بضرورة منح الترخيص المسبق؟
«هما لي يسعاو».
لماذا عدّلت العقد؟
المتهم لا يجيب.
سمعك قاضي التحقيق وقلت في العقد المذكور إعلاه إن الشركاء لم يحضروا الترخيص المسبق من بنك الجزائر ورغم ذلك أجريت التغيير؟
عندها 17 سنة ملي صرات.
قاضي التحقيق سمعك 7 مرات وقلت نفس الشيء؟
الشيء الذي أعرفه أنني متيقن أنني حسن النية.
ماهي المدة الزمنية التي تم فيها تحرير العقد التأسيسي لبنك الخليفة وتحرير مبلغ 125 مليون، هل تذكر؟
الإنشاء تم في 1999، لا أعرف.
هل عندما ترسل العقد إلى مصلحة التسجيل يشترط عليك دفع الربع؟
لا بل ينظرون إلى الجانب الشكلي فقط.
وهنا يتدخل سؤال المحامين.
القاضي: عندما كنت غائبا بفرنسا هل الكاتبة هي من كانت تفتح المكتب؟
نعم .
القاضي: كم لك من العمال؟
9 عمال .
من يحل محلك في غيابك؟
لا أحد، بل يقومون بالاستقبال فقط.
عندما قمت بتعديل العقد أخبرتهم بإحضار الترخيص؟
لا يجيب ثم يقاطعه محاموه.
لماذا حررت العقد الأول؟
يقول إننا غيرناه.
ولماذا لم تنتظر حتى استحضار الترخيص المسبق؟
يسكت.
يتدخل النائب العام.
كم حررت من عقد منذ العقد التأسيسي حتى سنة 2003؟
عدد العقود تقريبا 20 عقدا.
النائب» إليس 100 عقد؟
لا.
هل كان لديك حساب ببنك الخليفة؟
لا.
لكن في الملف يقول إنه لك حساب؟
لا.. لا .
وفي وكالة الشراڤة لك حساب؟
يظهر أنه ليس لي.
قبل تحرير العقد من قدم لك تسمية الخليفة؟
لا يجيب ويقول إن جميع الشركاء كانوا يأتون إلى المكتب ويسألون عن العقد.
هل قمت بالنشر في جريدة وطنية وما إسمها؟
لا يجيب.
12 مليارا ونصف تم وضعها في الخزينة؟
نعم لقد دفعوها.
لقد قمت بإرجاع الأموال للشركة، أعطينا الصك الذي يخرج من المكتب بمبلغ 12 مليار ونصف، هل لديك وثيقة؟
وبقي هنا المتهم يتكلم عن الربع دون إعطاء جواب صريح.
هل جميع الشركاء وقّعوا على العقد؟
بقي إثنان شقيق خليفة عبد المؤمن وزوجته، وبعد مضي 20 يوما من تحرير العقد توجهت رفقة قليمي جمال إلى منزل عائلة خليفة، وعندما وصلت تفاجأت بنحو 5 سيارات أمام المنزل فقلت إن هناك زائرين، و«حشمت» وطلبت من قليمي جمال الدخول ومنح العقد للإمضاء، وتم فعلا الإمضاء على العقد من قبل شقيق خليفة وزوجته.
«وقتاش» كان الكاتب يأخذ التوقيعات وهل لديه الحق؟
يقول إن الإجراء يستعمل في فرنسا وأنه كان بفرنسا ويقاطعه النائب .
وشقيقته التي تقطن بالمغرب هل قدمت للؤمضاء على العقد؟
نعم.
لكنها لم تدخل الجزائر أصلا؟
طبعا قدمت وأمضت على العقد.
العقد التأسيسي محرر بالفرنسية والعقد التعديلي بالعربية، «بلاك ماشي أنت لي درتو بالاك قليمي جمال»؟
كنا في القديم نكتب الفرنسية وبعد صدور قرار الكتابة بالعربية تم تحرير العقد بالعربية.
يقول النائب العام «بالاك قليمي هو دارو» .
لماذا هناك شطب في العقد التعديلي؟
حبينا نأكدوا مليح بلي كاين شروط وأمور .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.