الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سكرتيرة عبد المؤمن تصنع الحدث بتصريحات لم تكن منتظرة
نشر في الشروق اليومي يوم 12 - 01 - 2007

أفتتحت الجلسة في حدود التاسعة دقيقة بدخول الرئيسة وأعضاء المحكمة الجنائية وبعد القيام بالنداء على الشهود من قبل الرئيسة التي أشارت إلى غياب أحد المطلوبين للشهادة وهو وزير المالية الحالي مراد مدلسي، فيما حضر للشهادة كل من الكاتبة الخاصة لرفيق عبد المؤمن خليفة السيدة عواز نجية و عزيز أحمد لخضر أخ المتهم الرئيسي، وبعدها قامت الرئيسة السيدة إبراهيمي باستدعاء المتهم إيسير أيدير مراد مدير وكالة بنك التنمية المحلية بإسطاوالي وبعد مبادرته بسؤال من الرئيسة بخصوص القروض التي منحها من الوكالة التي يشرف عليها لعبد المؤمن رفيق خليفة.
أكد السيد أيسير أيدير مراد أنه منح قرضا قيمته 36 مليون دج للمخبر الجزائري للأدوية لتمويل عمليات استيراد مواد أولية من الخارج، ثم توقفه الرئيسة مؤكدة أن رفيق عبد المؤمن خليفة تحصل على قروض إجمالية من الوكالة بقيمة 100 مليون دج، ليؤكد مدير الوكالة: نعم هذا كلام صحيح سيدتي الرئيسة، وافقت على القرض من المديرية الجهوية لبنك التنمية المحلية بإسطاوالي وهذا بدون موافقة المديرة العامة للبنك بخصوص قيمة المبلغ، وأضاف إيسير أيدير مراد أن 70 مليون من القرض هي قرض استثمار و36 مليون دج هي قرض إستغلال.
الخليفة رهن أموال والدته دون موافقتها
* وتسأله الرئيسة مرة أخرى هل ذهبت فعلا إلى مكتب المؤثق رحال الكائن بالشراقة؟
** نعم ذهبت إلى مكتب رحال عمر المؤثق الكائن بالشراقة بغرض الحصول على وثيقة الرهن على المحل التجاري وطلبت تقديم ضمان عيني يتمثل في المحل الذي يستغل كصيدلية والكائن بالشراقة أيضا، وهذا بعد الانتقال مع رفيق عبد المؤمن خليفة إلى مكتب عمر رحال وقام باستقبالنا قليمي جمال، وهناك أمليت عليه الشروط التي يجب أن يتضمنها عقد الرهن ولاحظت أن صيغة هذا العقد كانت جاهزة على شاشة الكمبيوتر، كما لاحظت أن العقار محل الرهن هو ملك للورثة وليس لعبد المؤمن خليفة لوحده وأن الورثة قدموا ضمانا عينيا لرهن هذا العقار، ولما سئلت عبد المؤمن رفيق خليفة هل تريد فعلا رهن هذه الأملاك، قال نعم، مضيفا أنه يملك توكيل من العائلة للقيام بالرهن.
*وهنا قاطعته الرئيسة: رغم أن والدة رفيق عبد المؤمن كانت ترفض رهن أملاك عائلتها قبل وفاتها سنة 1999، قبل أن تضيف أن المبلغ أستعمل لتأسيس بنك الخليفة؟
** سيدتي الرئيسة: لما دخلت مع رفيق عبد المؤمن خليفة إلى مكتب الموثق عمر رحال لم أجد في المكتب سوى زوجة عبد المؤمن خليفة وأمه، هذه الأخيرة أكدت صراحة أنها ترفض رهن أملاكها، وهنا تفاجئه الرئيسة بسؤال ظهر أن مدير وكالة البنك بإسطاوالي لم يكون في انتظاره.
* هل كنت تعلم أن العقد المحرر بمكتب الموثق عمر رحال لم يكون عقدا مشهرا في الشهر العقاري وغير مسجل؟
** ليرد إيسير أيدير مراد بتلعثم: أنا لم أقبل الوثيقة التي قدمها رفيق عبد المؤمن خليفة...التي لا أساس لها من الصحة تقول رئيسة المحكمة الجنائية.
* كم عملت بعد سنة 1998 في وكالة بنك التنمية المحلية؟
** حوالي 6 أشهر، قبل أن أنتقل إلى الإشراف على إنشاء وكالة فندق هلتون لبنك الخليفة، أين كنت اشرف على معاينة أشغال التهيئة وواصلت العمل بها إلى غاية 1999 تاريخ مغادرتي لبنك الخليفة، لتعود الرئيسة إلى سؤاله مرة أخرى.
* لماذا انتقلت إلى مكتب الموثق؟
** أنتقلت إلى مكتب رحال بغرض الحصول على عقود الرهن الخاصة بمصنع الدواء، وهنا طلبت رئيسة المحكمة من الأعضاء ما إذا كانت هناك اسئلة إضافية توجه للمتهم إيسير أيدير مراد ليطلب النائب العام الكلمة ويبادر بالسؤال.
* النائب العام: ماهو الهدف من الانتقال إلى مكتب عمر رحال الموثق؟
** كان الهدف هو التوقيع على عقد الرهن، حيث كانت لي تجربة سابقة، فكلما كان هناك رهن أنتقل إلى مكتب التوثيق للإمضاء وبعدها يقوم المؤثق بتسجيل العقد.
* النائب العام: كم كانت المدة بين إمضاء عقد الرهن واستلامك هذه الوثيقة في مقر وكالة بنك التنمية المحلية في اسطاوالي؟
** أستلمت الوثيقة في شهر سبتمبر...
*وهنا يقاطعه النائب العام بشدة: يعني أنك أستلمت وثيقة الرهن بعد حصول رفيق عبد المؤمن خليفة على القرض، لأن التوقيع على العقد كان يوم 1 جوان 1997 وأنت لم تحصل على وثيقة العقد سوى في سبتمبر 1997 بعد تسليمك القرض لرفيق عبد المؤمن.
** إيسير أيدير مراد:...يصمت.
* النائب العام: كيف تفسر للمحكمة طلب رفيق عبد المؤمن بوضع الورقة مع الملف في انتظار أن يسلم لك وثيقة العقد النهائية؟
** المتهم: ليس له جواب، وهنا تتدخل الرئيسة.
* الرئيسة: هل جاءت أم رفيق عبد المؤمن قبل الرهن أم بعده؟
** جاءت قبل الرهن. ويتخل النائب العام مرة أخرى.
* النائب العام: هل عينتم خبيرا عقاريا لتحديد قيمة العقار محل الرهن؟
** لا لم نعين الخبير لتقيم المحل لأننا قمنا في البنك بدراسة الملف المتعلق بالنشاط الذي يمارسه صاحب الملف ومردوديته التجارية والمالية على اعتبار أن الضمان العيني لا يغطي القرض بنسبة 100 بالمائة.
وهنا تتدخل الرئيسة مؤكدة أن محكمة الجنايات سوف تقوم باستدعاء مختصين في البنوك لتفسير هذه الجوانب التقنية خلال الأيام القادمة، قبل أن يشير مدير وكالة بنك التنمية المحلية أن رفيق عبد المؤمن خليفة قال له أن الورثة وافقوا على الرهن. وهنا طالب دفاع المتهم الكلمة وقال أن موظفة البنك المكلفة بالدراسات لها القدرة على تقدير قيمة العقار.
*الرئيسة: هل العقد المسلم لك من رفيق عبد المؤمن خليفة متعلق بالمحل قيد المعاينة؟
** نعم.
وبعدها قامت رئيسة محكمة الجنايات السيدة براهيمي باستدعاء السيد خليفة عبد العزيز أحمد وهو أخ رفيق عبد المؤمن خليفة، وعند حضوره أمام محكمة الجنايات أعادت رئيسة المحكمة التأكيد له أنه هنا للشهادة وليس كمتهم، وأنه جاء لتنوير المحكمة والمساهمة في إعطاء كل دي حق حقه، وأنه كما دخل شاهدا سيخرج شاهدا، وبعدها وجهت له أول سؤال.
* من هو عمر رحال؟
** عبد العزيز أحمد خليفة: رحال عمر هو موثق الشركة ونحن نعرفه منذ سنوات طفولتنا.
* هل أنت شريك لرفيق عبد المؤمن خليفة؟ ** نعم كنت شريك.
* هل قمت بالإمضاء على العقد التأسيسي لإنشاء البنك.
** نعم أمضيت على العقد التأسيسي لإنشاء البنك في بيت العائلة بحيدرة...وهنا تسارع الرئيسة لأخد الكلمة وتطلب منه إعادة كلامه مرة أخرى.
*أين أمضيت على العقد التأسيسي؟
** أمضيت في البيت بحيدرة.
* وأين يقع مكتب المؤثق عمر رحال؟
** يقع بالشراقة؟
* ولكن حسب المؤثق عمر رحال فإن البيت يقع على بعد 800 م عن مكتبه؟
** المسافة بين الشراقة وحيدرة تعرفونها.
* من أحضر العقد التأسيسي إلى البيت بحيدرة؟
** أحضره جمال قليمي إلى البيت في حيدرة.
* من كان في البيت يومها؟ .
** كانت أمي وزوجتي ورفيق عبد المؤمن وجمال قليمي.
*هل دخل السيد رحال عمر إلى البيت مع جمال قليمي؟
** لا لم يدخل.
* هل أحضر جمال قليمي معه العقد التأسيسي؟
** نعم.
* هل أخبركم بوجود السيد عمر رحال في السيارة أمام البيت؟
** لا، لم يخبرنا بذلك لأنه لو أخبرنا لقمنا بإدخاله إلى البيت لأننا نعرفه وهو جارنا في حيدرة وجارنا أيضا في الشراقة، حيث حضر جمال قليمي لوحده لتوقيع العقد التأسيسي للبنك في البيت العائلي في حيدرة وقرأ العقد التأسيسي ونحن هناك مع مؤمن وزوجته وأمي كما قلت.
* هل وقعت أختك على العقد التأسيسي؟
** لا، لم توقع لأنها كانت في المملكة المغربية.
* بخصوص عقد الرهن، هل سمعت به من قبل؟
** أول مرة سمعت به كان عند بداية التحقيق، لأن العقار موضوع الرهن هو ملك العائلة كلها الإخوة والأخوات والأم، وأنا يسبق لي علم بذلك في 1 جوان1997 لأنني كنت في الخدمة الوطنية.
* هل أمضيت توكيل لعبد المؤمن ليوقع على العقد في مكانك؟
** لا.
شقيق عبد المومن خلفية: لم أساهم بأي دينار في بنك الخليفة رغم أني شريك فيه
* هل وافقت أمك على رهن البيت؟
**لا، كما أن أمي لا يمكن بأي حال رهن البيت الذي ربتنا فيه.
* هل كان لأمك حساب في بنك التنمية المحلية؟
** لا.
* ماهو عدد الأسهم التي كنت تملكها في بنك الخليفة؟
** 0.96 بالمائة أي اقل من واحد بالمائة وهذا حسب العقد التأسيسي للبنك الذي تم اعتماده في 27 جويلية 1998، الذي تم تعديله في سبتمبر 1998.
* هل أطلعت على التعديل؟
** لا لم يتم إطلاعي على التعديل، كما إنني لم أساهم بوضع أي دينار في العقد التأسيسي، ولم أكون على علم بشروط تأسيس البنك.
* هل جاء الشركاء إلى المؤثق عمر رحال وأطلعهم على حقوقهم وواجباتهم عند تأسيس البنك؟
** أنا لم ذهب يوما إلى مكتب المؤثق بخصوص العقد التأسيسي للبنك.
* هل كنت تعرف قيمة رأس مال البنك؟
** نعم ولم أحصل على نسخة من العقد التأسيسي.
* هل سبق لك العمل في الخليفة؟
** لا ولم أمارس أي وظيفة.
*هل أطلعك رفيق عبد المؤمن خليفة أنه يملك المال اللازم لتأسيس البنك؟
** نعم.
* هل ألتقيت مع جمال قليمي من قبل؟
** ألتقيته صدفة سنة2000. وهنا يتدخل النائب العام وتعطى له الكلمة من الرئيسية ليبادر الشاهد بالسؤال:
* النائب العام: هل كان اليوم الذي جاء فيه جمال قليمي إلى بيتكم العائلي، هل كان يوم عمل أم يوم عطلة؟
** الشاهد عبد العزيز أحمد خليفة يتوقف قليلا...نسيت بالضبط ولكن أذكر أنه كان ذات مساء. وهنا تتدخل الرئيسة لتجدد تأكيدها على شكر الشاهد مطمئنة أياه أنه دخل إلى المحكمة كشاهد وسيخرج منها كشاهد.
* النائب العام: هل وقعتم على العقد التأسيسي في البيت؟
** نعم.
* ماهو عدد المرات التي عقدتم فيها جمعيات عامة؟
** لم يحدث وان التقينا في جمعية عامة، كما أن العقد التأسيسي للبنك لم تتحصل عليه سوى في شهر نوفمبر 1998، وبعد إنشاء البنك لم احضر أي جمعية عامة باستثناء مرة واحدة سنة 2002.
* النائب العام: هل عقدتم جمعية عامة وتغيرت العقود بعد وفاة الأم سنة 1999؟
** لا لم يحدث ذلك رغم وفاة الأم سنة 1999.
*النائب العام: كان لك 50 سهم، هل دفعت مقابلها نقدا؟
** لا، عبد المؤمن هو من دفع.
* النائب العام: أنت قمت بتأسيس شركة للبناء ماذا كنت تعمل؟
** كانت لدي عقود مشاريع مع وكالة عدل ومع شركات أجنبية ومع دواوين التسيير والترقية العقارية ومع شركة الخليفة على مستوى التراب الوطني.
* النائب العام: التي أعطتك 5 سيارات؟
** نعم تلقيت 5 سيارات من الخليفة لتسهيل العمل.
* النائب العام من أعطاك تلك السيارات؟
** لا توجد جهة محددة بعينها؟
* النائب العام: لماذا؟
** بسبب فوضى التسيير التي كانت سائدة.
* النائب العام: وأعطوك ايضا قرض بقيمة 55 مليون دج؟
** نعم وأنا حاليا نقوم بتسديده بالتقسيط ولم يتبقى سوى قسطين لشهري جانفي وفيفري، كما قمت بإرجاع السيارات الخمسة.
* النائب العام: وهل كانت لك بطاقة ماستر كارد؟
** نعم ولكن بأموالي الخاصة وليس بأموال الخليفة وبقية أموالي لا تزال مجمدة إلى اليوم، وهنا تستعيد رئيسة محكمة الجنايات الكلمة لتسأل الشاهد.
* رئيسة محكمة الجنايات: هل أخبركم عبد المؤمن خليفة عن طبيعة المشروع؟
** لا، لقد اكتفى بالإشارة إلى أنه مشروع مهم وهذا إلى غاية يوم التوقيع على العقد التأسيسي.
* من كان يشرح لكم العقد والبنود التي تضمنها؟
** جمال قليمي هو من كان يفسر لنا.
* الرئيسة: هل كان جمال قليمي يعمل لدى رحال عمر يوم 12 أفريل 1998؟
** يوم جاء إلى البيت بحيدرة، جاء بصفته. وهنا تقوم الرئيسة بإستدعاء الموثق رحال عمر مجددا وتأكد له أنها عند وعدها بأنها ستعيد له الكلمة عندما يتذكر الموضوع الذي كان يريد توضيحه في جلسة يوم الأربعاء.
* الرئيسة: ماذا كنت تريد قوله في جلسة أمس الأربعاء؟
** الموثق عمر رحال: نسيت...نسيت سيدتي الرئيسة ماذا كنت اريد قوله فأنا كبير السن ومريض وفترة السجن تأثر خلالها كثيرا.
* الرئيسة: سبق وأن قلت خلال التحقيق أن كل الشركاء حضروا إلى المكتب للتوقيع ماعدا شخصين؟
** المؤثق عمر رحال: لا يجيب على السؤال ويقول للرئيسة لقد تذكرت ما أريد قوله سيدتي الرئيسة، كنت أريد القول إنني أنا من قام بإستدعاء جمال قليمي.
* هل أنتقلت من المكتب أو من البيت بالعقد التأسيسي إلى بيت عائلة الخليفة بحيدة؟
** العائلة وقعت في المكتب ماعدا هذا الشاهد، أخ عبد المؤمن وهو يقصد أن يعمل على تبرئة نفسه وإظهار أنه غير مسؤول في القضية، وهنا تتدخل الرئيسة وتطالبه بعدم التحدث مع الشاهد بهذه الطريقة وتطلب منه أن يطلب منه العفو.
* الرئيسة : كيف أعطيت العقد التأسيسي لجمال قليمي؟
** الحقيقة أنا أخذت العقد معي إلى بيتي ثم اتصلت بجمال قليمي وقلت له أنت تعرف عائلة الخليفة، سنذهب معا إلى بيت عائلة الخليفة ليوقع على العقد التأسيسي من لم يوقع بعد. وأنا استحيت من الدخول وبقيت في السيارة أمام الباب، وكانت لي ثقة في جمال قليمي الذي دخل إلى البيت وأوصيته بقراءة البنود قبل التوقيع، ووقع في ذلك اليوم عبد المؤمن ، وهنا قامت الرئيسة بإستدعاء جمال قليمي للمواجهة مع أخ الخليفة والموثق عمر رحال.
* الرئيسة:هل الكلام الذي قاله عبد العزيز خليفة صحيح؟
** جمال قليمي: عمر رحال هتف لي وقال أحتاجك وطلب مني الحضور إلى بيته بحيدرة، ودخلت إلى بيته وقال أن العقد التأسيسي غير مسجل لأن هناك توقيعين اثنين لم يحصل عليهما بعد. وفي المساء وفي حدود الساعة الخامسة في بيته شرح لي ماذا يريد أن يعمل ثم اتصلت برفيق عبد المؤمن خليفة وتحدث معه هو، ثم خرجنا معا وأوصلني على بيت عائلة خليفة بحيدرة، وقال لي أدخل انت وأعطاني العقد التأسيسي وطلب مني قراءته وكانت فيه بعض التوقيعات وكان الجميع يعرف أنه عقد تاسيس بنك، وبعد القراءة وقع عبد العزيز وزوجته والأم وكباش خال عبد المؤمن وهذا في حدود السابعة مساءا.
* النائب العام: هل الحظ دائما يوقعك في طريق الخليفة، عقد الرهن، ثم توقيع القانون الأساسي للبنك، ولقاء محافظ بنك الجزائر السيد كرمان عبد الوهاب، ثم الارتقاء إلى منصب مفتش شركة الخليفة للطيران...إلخ؟
*الرئيسة: شركا لكما ...جمال قليمي وعبد العزيز خليفة.
* الرئيسة: هل سبق وأن سئلت أخوك من أين جاء برأس مال البنك؟
** عبد العزيز خليفة: نعم لقد قال لي سأتدبر الأمر.
* الرئيسة: ماهي وظيفة جمال قليمي في البنك؟
**كنت ألتقيه في البنك كإطار في مجموعة الخليفة وهذا حوالي 4 أو 5 مرات، كإطار في المجموعة يقول النائب العام ، قبل ان يؤكد عبد العزيز خليفة نعم كإطار. وهنا يتدخل النائب العام مجددا ويطلب من الرئيسة رفع الجلسة لمدة 5 دقائق فقط. وتوافق الرئيسة وترفع الجلسة لمدة 5 دقائق. .
وبعد العودة مباشرة تم إستدعاء الشاهدة الثانية السيدة عواز نجية التي كانت تشغل منصب الكاتبة الخاصة لرفيق عبد المؤمن خليفة التي كان الجميع داخل المحكمة ينتظر المفاجئات والقنابل التي يمكن أن تفجرها الشاهدة التي كانت من اقرب المقربين لصاحب المجموعة الفار إلى لندن، وفعلا حصل ما كان يتوقعه الجميع فبمجرد أن بدأت اسئلة الرئيسة حتى بدات السكرتيرة الخاصة لعبد المؤمن خليفة في مفاجئة الجميع. الرئيسة: متى بدأت العمل في مجموعة الخليفة؟
** السيدة عواز نجية: سنة 2000. وكنت كاتبة للسيد أمغار نائب الرئيس ولما انتقلوا إلى الشراقة وهناك اصبحت كاتبة للجميع، اقصد جميع المسؤولين الذين كانوا هناك بالمقر، ومنهم السيد قليمي عمر والد قليمي جمال والسيد أمغار حيث أصبحت اقوم بالعمل الذي يطلبه هؤلاء.
*هل كنت تعرفين قليمي جمال؟
** نعم لقد كان يعمل معنا مرة في مقر البنك ومرة يتنقل إلى فرنسا.
* هل كان له مكتب خاص بالمقر؟
** لا كانت هناك عدة مكاتب والمكتب الذي يجده فارغا يجلس فيه.
* هل كان يعمل معكم في المقر وماهي وظيفته؟
** كان قريبا من عبد المؤمن خليفة، ورسميا كان مسؤول، وغالبا كان في باريس، ولما يأتي يجلس في مكتب أبيه قليمي عمر الذي لم يكون يأتي إلى المكتب سوى لمرات معدودة.
* وجمال قليمي كيف كان يتردد على المكتب؟
** لمرات فقط ايضا لأنه كان يأتي ثم يعود إلى باريس.
* هل أستقبل جمال قليمي عندما كان في المقر شخصيات مهمة في مكتبه، وهل تتذكرين اسماء محددة؟
** نعم أستقبل عدة شخصيات في مكتبه ومنهم عبد النور كرمان الذي كان يتردد على مكتبه.
* إذن كان له مكتب؟
** أقصد المكتب الذي كان يستعمله.
* كم مرة جاء عبد النور كرمان إلى مكتب جملا قليمي؟
** جاء 3 أو 4 مرات وأستقبله جمال قليمي أو إسماعيل كريم.
* ماذا كان يشغل كرمان عبد النور؟
** لا أعلم. لأن كل من كان يأتي إلى المقر كان يقول أنه جاء من طرف عبد المؤمن وأنه له موعد مع جمال قليمي.
* هل كنت تتأكدين من ذلك؟
** نعم أتأكد مع عبد المؤمن.
* لماذا كان يأتي كرمان على المقر؟
** كان ياتي ليطلب عملا لأبنته لفتح مكتب الخليفة بميلانو الإيطالية.
* عدا عبد النور كرمان من هي الشخصيات التي كانت تتردد على المقر والتي أستقبلها جمال قليمي في مكتبه؟
** كان يستقبل العديد من الشخصيات بموافقة عبد المؤمن خليفة.
* هل اشرف جمال قليمي على تنظيم حفل الخليفة بمدينة كان الفرنسية؟
** لا اعلم.
سكريترة الخليفة: الفنانة أمل وهبي كانت تأخذ اموالا بالعملة الصعبة إلى الخارج
* أعلنت خلال التحقيق ان جمال قليمي كان يحول أموال إلى الخارج لا يعرف سببها ولا قيمتها؟
** نعم قلت ذلك، مثلا الفنانة أمال وهبي كانت تأتي إلى المكتب لأخد أموال بالعملة الصعبة إلى الخارج. كما أن جمال قليمي كان يؤكد ان المبلغ تم تحويله إلى حسابها بالعملة الصعبة بالخارج.
* في حال غياب الخليفة من يعوضه؟
** السيد كريم الذي بقي يعمل على غاية الأسبوع الأخير من عمر المجموعة. وهنا يطلب النائب العام الكلمة لطرح بعض الأسئلة على الشاهدة السيدة نجية عواز الكاتبة الشخصية لعبد المؤمن خليفة.
* النائب العام: أين كنت تشتغلين قبل الخليفة؟
** كنت اشتغل في وكالة بنك التنمية المحلية بإسطاوالي في وظيفة كاتبة رئيسية.
* لماذا توقفت عن العمل في هذا البنك؟
** لأنني أنتدبت للعمل مع السيد سليماني الذي اصبح مديرا عاما لهيئة ترقية الصادرات كاجيكس.
* النائب العام: هل تعرفين السيد لجلط أمال وأختها لجلط ليليا ومن أقترح عليك الذهاب إلى الخليفة؟
** أنتقلت إلى الخليفة بعد العودة إلى بنك التنمية المحلية ولم أجد المنصب الذي يناسبني فقررت المغادرة، وبدأت العمل مع أمغار الذي أنتقل على خليفة لكراء السيارات، وكان يشغل منصب نائب رئيس، وعندما دخلت على الخليفة كان جمال قليمي مفتشا.
*النائب العام: هل كان الرؤساء المدراء العامون للقطاع العام يأتون إلى مقر الخليفة؟
** نعم ومن الذين اذكرهم السيد بن ناصر الرئيس المدير العام لصندوق الضمان الاجتماعي، وكان يأتي من أجل توظيف أموال الصندوق، كما أنه كان صديقا لجمال قليمي وكان له بطاقة سفر مجانية كان تجدد له، كما كان يستقبل ايضا شخص من بنك الجزائر ليسلمه تذاكر سفر مجانية، وأيضا كان يأتي عضو من اللجنة المصرفية لبنك الجزائر ليتوسط لدى قليمي ليشغل له زوجته.
* الرئيسة: هل تعرفين راغد الشماع هو شخص فرنسي من أصل لبناني؟
** نعم وهو كان يشغل منصب مستشار عبد المؤمن خليفة، وأصبح يتدخل في كل صغيرة وكبيرة حتى في طريقة لبس عبد المؤمن الذي تعرف على هذا الشخص عن طريق خالته جازورلي جويدة سنة 2001، وكان يتحصل على تذاكر سفر وبطاقات مجانية مني شخصيا.
*الرئيسة : متى خرجت من بنك التنمية المحلية؟
** في سبتمبر 1999، وكان إيسير أيدير مراد قد ترك البنك سنة 1998 ليذهب إلى خليفة ليشغل منصب رئيس وكالة هلتون.
*الرئيسة: كم كان أجرك في الخليفة؟
** كان 32000 دج في البداية ثم ارتفع إلى 45000دج وبعدها 75000 دج...الرئيسة والمساعدين يبتسمون والقاعة ايضا مع تعليقات من هنا وهناك.
* الرئيسة: من هم الأشخاص الذين تعرفهم في بنك التنمية المحلية جاؤو إلى الخليفة؟
** السيد نعموش الذي كان مديرا للمالية، وأصبح في الخليفة مديرا عام للبنك. السيد يوسفي الذي كان يشغل منصب في مصلحة المنازعات والسيد رامي والسيد أيدير.
*الرئيسة: تعلق لقد كان الخليفة يستطيع جلب إطارات القطاع العام ... وهنا تطلب هيئة الدفاع الكلمة موجهين الأسئلة على السيدة عواز عن طريق الرئيسة. * هل استقال أيدير إيسير من الخليفة في سنة 2002؟
** السيد عواز نجية: نعم.
* هل المستشار الفرنسي اللبناني الاصل كانت له علاقة عمل مع الخليفة، وهل كانت له بطاقة وأجر محدد؟
** لا علم لي بذلك. الذي أعرفه انه كان في باريس .
* هل رأيت مزيان إيغيل يتردد على مكتب خليفة عبد المؤمن؟
** نعم جاء إلى مكتبه عدة مرات.
* هل تستطيعين ذكر بعض اسماء أهم الشخصيات التي ترددت على مكتب الخليفة؟ وهنا تتدخل الرئيسة وتقول سؤال مرفوض من هيئة الدفاع، قبل ان تضيف أنه لا يحرجها أي أسم ولكن في إطار القانون.
* هل كان هناك صندوق قبل تصفية البنك؟
** نعم وكانت تأتي الأموال من عبد المؤمن خليفة نقد وهي أموال التسيير اليومي لتصوير الوثائق أو إصدار التأشيرات. وكنت امنح هذه المبالغ بشكل عادي.
* هل كانت لديك بطاقات الطيران المجانية تحت تصرفك لتعويض البطاقات المنتهية الصلاحية للأشخاص الغرباء عن البنك؟
** نعم.
سكريترة الخليفة: سلمت جمال ولد عباس تذكرة سفر مجانية
* هل يمكن ذكر اسماء بعض المستفيدين منها؟
** نعم، لقد قمت بتسليم بطاقة نقل مجانية لجمال ولد عباس الوزير بيدي.
* من كان يعطيك الاوامر؟
** عبد المؤمن خليفة عن طريق جمال قليمي، وكنت أطلب من المستفيد االتوقيع فقط، لأنها ليست أموالي.
* الأستاذ قسنطيني: هل كانت الخليفة للطيران والخليفة بنك تسير من نفس الفريق؟
** في بعض المرات السيد نانوش والسيدة طيبي بالنسبة للطيران، ولكن المقر كان مختلفا.
* الأستاذ بورايو: هل كان الوزراء يأتون على المقر؟
** لا ، لقد جاء وزير واحد وهو ولد عباس بالإضافة إلى بعض المدراء العامون.
* هل كان الخليفة يطالبك بتنفيذ أوامره بسرعة؟
** نعم.
لا أحد من الموظفين رفض أوامر عبد المومن خليفة
*هل سبق وان رفض موظف أوامر الخليفة؟
** لا، لا يوجد احد.
* الأستاذ خالد برغل: هل استقبل قليمي أشخاص غير كرمان عبد النور؟
** نعم هناك الكثيرين بأمر من الخليفة الذي قال إذا جاء أحد من طرفي أدخله إلى جمال أو كريم.
* النائب العام: من المقر تسليم بطاقات النقل في مقر الخليفة؟
** نعم ولكن الأوامر من عبد المؤمن خليفة بمنحها لبعض الشخصيات.
* من كان يستقبل الرياضيين والفنانين؟
** جمال قليمي وكريم.
*من هي الشخصيات السياسية التي حضرت إلى المقر وسلمتي لها القهوة في المكتب؟
** السيد تبون ولكن بعد خروجه من الوزارة.
* لماذا جاء السيد سام الذي يشتغل في بنك الجزائر ؟
** جاء إلى جمال قليمي ليتوسط لقريب له مصنع سكاكين في البليدة وفي المرة الثانية لتوسط للسيد جعدي مستورد "لافاش كيري" للحصول على قرض.
*هل تذكرين بعض الاوامر من الخليفة؟
** مثلا أوامر توظيف أشخاص كان يبلغها لي جمال قليمي.
*النائب العام: ماذا كان جمال قليمي؟
** كان مستودع أسرار عبد المؤمن الخليفة.
*النائب العام: شكرا لك السيدة عواز.
*رئيسة محكمة الجنايات السيد براهيمي: شكرا لك السيدة عواز نجية وأطلب منك أن تكوني على استعداد للحضور إذا احتجنا إليك في الأيام القادمة...ونلتفي صبيحة السبت مع المسؤول الرئيسي لصندوق بنك الخليفة المتهم أكلي يوسف.
البليدة: عبد الوهاب بوكروح: [email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.