شهد حي 'كاناريغيو' في مدينة البندقية الإيطالية، افتتاح أول مسجد بالمدينة والذي أقيم على أطلال كنيسة كاثوليكية مهجورة منذ 40 عاما، وذلك بعد عدة محاولات من قبل المسلمين باءت بالفشل في الحصول على تصريح من السلطات ببناء مسجد في المدينة، ويعيش بمدينة البندقية التاريخية مسلمون من 29 جنسية، وفي السنوات الأخيرة، اشترى بعض أغنياء العرب عقارات في المدينة، التي تعد من أهم المقاصد السياحية بالعالم، وتبنى الجناح الإيسلندي في معرض بينالي البندقية الدولي للعمارة السادس والخمسون، أعمال تحويل الكنيسة إلى مسجد بمساعدة المسلمين المقيمين في المدينة، وسيشرف الفنان السويسري كريستوف بوشيل على أعمال الترميم، واستقبل المسجد زواره المسلمين القاطنين بالمدينة، والذين أبهرهم المظهر الجديد للمسجد، بعدما كان كنيسة مهجورة، حيث تم تزيين جدرانه من الداخل بالحروف العربية والمئذنة التي تم نصبها في سقف المسجد الجديد، وأعرب رئيس الجالية الإسلامية في إيسلندا، إبراهيم سفيرير أغنارسون عن سعادته بافتتاح المسجد، معتبرا إياه بمثابة نجاح للجالية الإسلامية في البندقية، وقال أغنارسون، الذي دعمت وزارة الثقافة في بلاده هذا المشروع، 'إن المسجد سيكون بمثابة مركز للتعريف بالإسلام في المدينة، لقد حزنت كثيرا عندما رأيت المسلمين سابقا يصلون في حاوية للبضائع.