سيدي السعيد في مواجهة أبو جرة سلطاني لكشف صاحب قرار إيداع أموال التأمينات الإجتماعية عبد المومن خليفة منح 7 سيارات فخمة ل الفاف سيكون الموعد مع افتتاح الأسبوع الخامس من محاكمة الخليفة، مع مثول الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين والوزير السابق وزعيم «حمس» أبو جرة سلطاني، ورئيس الشركة الوطنية للكهرباء والغاز نور الدين بوطرفة، ورئيس «الفاف» محمد روراوة، واللاعب الدولي السابق لخضر بلومي ووجوه رياضية أخرى للمثول للشهادة أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء البليدة.سينطلق غدا العد التنازلي للإستماع إلى الشهود في قضية الخليفة المقامة في مجلس قضاء البليدة، حيث سيفتتح القاضي الأسبوع الخامس من المحاكمة بالاستماع إلى ما تبقى من مديري ومسؤولي المؤسسات العمومية، وسيستمع إلى شهادات نحو ثلاثين شاهدا، فيما سيدلي يوم الأحد الرئيس المدير العام لشركة الكهرباء والغاز، بوطرفة نور الدين بشهادته إلى جانب ما لا يقل عن 30 شاهدا تمّ برمجتهم.وسيكون الموعد يوم الإثنين المقبل، مع سماع شهادات أعضاء مجلس إدارة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية، والمقدر عددهم ب 42 شاهدا، يتقدمهم الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، ووزير العمل سابقا أبو جرة سلطاني، والأمين العام للوظيفة العمومية بوشمال بلقاسم، والأمين العام السابق لوزارة العمل والضمان الاجتماعي بوجديدية علي ومصطفى مناد.أما يوم الثلاثاء، فستستمع هيئة المحكمة إلى شهادة نائب محافظ «بنك الجزائر» علي تواتي، الذي وقّع قرار سحب الاعتماد من «بنك الخليفة»، حيث تغيّب عن المثول أمام المحكمة في الموعد الذي حدد له بسبب مشاركته في مؤتمر خارج الوطن، واحتج دفاع المتهم خليفة عبد المومن بشدة عن تغيّبه ونبّه هيئة المحكمة إلى ضرورة حضوره للإدلاء بشهادته بسبب أهميتها، ووعد على إثر ذلك القاضي عنتر منور بحضوره، مطمئنا دفاع خليفة بأنّه متأكد من حضور الأخير، وسيتواصل يوم الثلاثاء الإستماع إلى شهادات رؤساء الفرق الرياضية والرياضيين وعددهم 22 شاهدا، يتصدرهم رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة واللاعب الدولي السابق لخضر بلومي، إضافة إلى أسماء أخرى مثل حناشي محند الشريف، لفقير محمد، سرار عبد الحكيم، مدوار عبد الكريم، ياحي عبد المجيد، زعيم محمد، سعيد عليق، ماحي علي. سلطاني.. تنصل من المسؤولية في 2007 والجميع يترقب شهادته في 2015 ألقى أبو جرة سلطاني الذي كان وزيرا للعمل والحماية الإجتماعية سابقا من 27 /12 /1999 إلى غاية 28 /05 /2001 أثناء سماعه في قضية الحال، المسؤولية بخصوص إيداعات صناديق الضمان الإجتماعي لأموالها في «بنك الخليفة» على عبد المجيد سيدي السعيد، الذّي كان يشغل منصب رئيس مجلس الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء آنذاك، ووفقا للمرسوم التنفيذي رقم 92 / 07 المتعلق بالنظام القانوني للضمان الإجتماعي، فإن هذه الصناديق تخضع لمراقبة الوزارة الوصية، رغم أنه يوجد لديها مجلس إدارة مكون مما يقارب من 20 عضوا، وكان رئيسه سيدي السعيد ومديرا عاما، وأنه من واجب مجلس الإدارة إخطار الوزارة الوصية في فترة 15 يوما من تاريخ القرار بإيداع الأموال حسبما تنص عليه المادة 30 من المرسوم، حيث تتخذ الوزارة الوصية ما تراه مناسبا خلال فترة شهر، سواء على قرارات هذا المجلس أو بالإلغاء. وأكد أبو جرة أنه أثناء عمله كوزير، لم يخطر بإيداعات الصناديق في «بنك الخليفة» ولا علم له عن كيفية إيداع هذه الأموال. سيدي السعيد.. اتخذ قرارا انفراديا بإيداع الأموال في «بنك الخليفة» من دون إخطار الوزارة وصرح من جهته، سيدي السعيد عبد المجيد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي كان رئيس مجلس الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية للعمال الأجراء من سنة 1998 إلى غاية 2002 أثناء سماعه من قبل قاضي التحقيق، أن الصندوق أودع أمواله في «بنك الخليفة» سنة 2001 بقرار من مجلس الإدارة، الذي تداول بصفة قانونية، وتم إرسال نسخة من هذا القرار إلى مديرية الضمان الإجتماعي للوزارة الوصية، وانعقد المجلس بداية سنة 2002 لإيداع الأموال، وتم إخطار الوزارة الوصية، ونفى حصوله على أي امتيازات من «بنك الخليفة» بما فيها بطاقة الدفع الفوري من نوع «ماستر كارد»، إلا أن اسمه ورد في قائمة المستفيدين، غير أنه وبعد مواصلة التحقيقات وسماع أعضاء مجلس الإدارة، نفى هؤلاء نفيا قاطعا أنهم حضروا الإجتماع المتعلق بإيداع أموال الصندوق في «بنك الخليفة»، كما صرح سيدي السعيد، حيث أكدت المديرة العامة لصناديق الضمان الإجتماعي بوزارة العمل، أنه تم من دون إخطار الوزارة وبقرار انفرادي من رئيس مجلس الإدارة. روراوة محمد.. رحلات خاصة شخصية مع خليفة وبلاتير! استفاد رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة من رحلة خاصة على متن طائرة خليفة عبد المؤمن مع رئيس الفيدرالية الدولية لكرة القدم، جوزيف بلاتير باتجاه باماكو سنة 2002، ورحلة خاصة ثانية مع خليفة باتجاه باريس، حيث أنه وعند انتخابه رئيسا للإتحادية سنة 2001، وجد اتفاقية مبرمة في عهد الرئيس السابق كزال محمد بين الإتحادية ومجمّع الخليفة الذي التزم بدفع مصاريف النقل الجوي ومصاريف الإيواء للاعبين داخل وخارج الوطن وتنظيم مقابلات ودية بين الفرق الوطنية والأجنبية، بالإضافة إلى وضع تحت تصرف الإتحادية حافلة من النوع الكبير ودفع أجور مدربي الفرق الوطنية، وفي سنة 2002 تمّ تجديد الإتفاقية، وإضافة نقل أندية القسم الأول والتكفل باللاعبين المحترفين والمسيّرين، ومنح خليفة للاتحادية سبع سيارات سياحية استرجعها مصفي «بنك الخليفة» سنة 2005. لخضر بلومي.. 50 مليون سنتيم هدية زواجه من خليفة! لعب اللاعب الدولي السابق لخضر بلومي دورا هاما في الإتصالات بالمؤسسات العمومية لإقناعها بإيداع أموالها في «بنك الخليفة»، وتحصل على مبلغ 50 مليون سنتيم بمناسبة زواجه، حيث ربط بلومي عقد عمل مع «بنك الخليفة» بمرتب شهري يقدر ب 80 ألف دينار، ورغم إنكاره للإتصالات بأي مسؤول لمؤسسة عمومية من أجل إقناعه بإيداع أمواله في «بنك الخليفة»، إلا أن العديد من مسؤولي هذه المؤسسات، لا سيما الموجودة في الغرب، أكدوا أن بلومي اتصل بهم، وأكدوا أن نشاطه لم يكن يقتصر فقط على التظاهرات الرياضية التي كان ينظّمها مجمّع الخليفة، بدليل الأجرة الشهرية المسلمة له.
موضوع : هكذا منح الخليفة طائرة لروراوة وبلاتير 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0