كللت التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة التابعين للأمن الحضري بني تامو في ولاية البليدة، من فك لغز سرقة سيارة من نوع «شيفرولي سايل» من مكان توقفها على مستوى الحي الذي يقيم فيه الضحية ببني تامو، وإحباط عصابة متكونة من ثلاثة أشخاص ينشطون عبر كامل التراب الوطني، حيث يقومون بسرقة سيارات وكراء شقق في أماكن مختلفة بها مرآب لإخفاء السيارات المسروقة بعد تغيير لوحة الترقيم إلى غاية بيعها بأثمان أقل بكثير من ثمنها الأصلي، الفاعلين الثلاثة تم إيقافهم وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية بمحكمة العفرون، الذي أودعهم الحبس المؤقت بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة.واستنادا لمصدر أمني، ترجع أطوار القضية بعد الشكوى التي تلقتها عناصر الأمن، حيث تم فتح تحقيق في الموضوع، أين تبين أن السيارة سرقت من طرف شخصين دخلا الحي على متن سيارة من نوع «كليو كامبيس»، حيث ترجل مرافق السائق وتوجه إلى السيارة المسروقة وقام بتفقدها، وعندما تأكد أنها لا تحوز على جهاز إنذار قام بفتحها باستعمال مفك براغي وفرا هاربين، التحقيقات كللت بإيقاف السائق على مستوى مدينة البليدة، وحجز السيارة «كليو» التي تبين أنها ملك لصديقه المتواجد بالمؤسسة العقابية، وأنه يؤجرها بمبلغ 10000 دج للأسبوع الواحد، قصد استغلالها في نشاط نقل الأشخاص بدون رخصة بموجب وكالة، كما تم إيقاف مرافقه على مستوى مدينة البليدة، رغم محاولاته العديدة والعنيفة للفرار، ولدى محاولة قوات الشرطة إيقاف شريكهم الثالث على مستوى مدينة شفة، عندما كان على متن سيارة من نوع «رونو كليو» تمكن من الفرار، ليتم العثور على السيارة مركونة وسط العمارات في حي دريوش، وعليه تم حجزها. فرار المشتكى منه الثالث زاد من عزيمة وإصرار عناصر الشرطة الذين تنقلوا إلى ولاية وهران، بعد التأكد من وجوده هناك، ليتم إيقافه واسترجاع السيارة المسروقة التي كان بصدد بيعها بمبلغ 20 مليون سنتيم فقط، كما تبين أن المشتكى منهم كانوا ينشطون عبر كامل التراب الوطني، حيث يقومون بسرقة سيارات وكراء مساكن في أماكن مختلفة بها مراتب لإخفاء السيارات المسروقة بعد تغيير لوحة الترقيم إلى غاية بيعها بأثمان أقل بكثير من ثمنها الأصلي.
موضوع : توقيف عناصر شبكة وطنية مختصة في سرقة السيارات في البليدة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0