شدد نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق، أحمد ڤايد صالح، على ضرورة تمتين القدرات العسكرية للجيش، وتجهيز أداته الرادعة لتكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه التفكير والمساس بسيادة الجزائر وبأمنها الوطني، حيث دعا الجميع إلى الحذر واليقظة والعمل في جميع المجالات ذات الصلة بالبقاء على أهبة الاستعداد والجاهزية القصوى. وقال ڤايد صالح، إن الحس الرفيع بالمصلحة الوطنية العليا الذي يتحلى به أبناء الجزائر المخلصون، كان هو الدافع الأساسي الذي منحهم القوة اللازمة لتكتسب بلادنا اليوم في ظل قيادة ودعم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، كل هذه الحصانة الأمنية وكل هذا المستوى العالي من الأمن والأمان والاستقرار، لتتمكن من قطع كل هذه الأشواط الطيبة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها العالم اليوم إقليميا ودوليا. وأكد الفريق أنه أمام الجزائر الكثير من الأشواط لقطعها في السنوات المقبلة، حيث قال «إننا نؤمن أشد الإيمان، بأن النتائج الكبرى لا تكون إلا مع بذل الجهود الكبرى، مشيرا إلى أن ذلك لن يكون إلا كما تعلمون جميعا، أنه ببذلنا إيمانا راسخاً بقدسية المهام النبيلة والأهداف المرجوة ووعيا كاملا بالتحديات المستقبلية الواجب رفعها والرهانات الواجب كسبها، معتبرا أن رهان تقوية وتطوير وتحديث الجيش الوطني الشعبي، والوصول به إلى مراميه المرغوبة، هو التحدي الذي سعى ويسعى إليه الجيش بعون الله وقوته، إلى استكمال مساره الناجح وكسب نتائجه المأمولة. وقام الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بزيارة عمل وتفقد وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، حيث ألقى كلمة توجيهية بثت عن طريق تقنية التحاضر عن بعد إلى جميع وحدات الناحية، أكد في بدايتها على حرصه على تمتين دعائم القدرات العسكرية للجزائر، كما أشرف بميدان المناورة التابع للفرقة 40 مشاة ميكانيكية، على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية بموضوع فرقة المشاة الميكانيكية في الهجمة المضادة التي حملت اسم «زوبعة 2015» شاركت فيه وحدات من الفرقة 40 مشاة ميكانيكية، مسندة بالوسائل الجوية وفوج صواريخ أرض جو والفوج الجهوي للإشارة وكذا الكتيبة التقنية للتدريب.
موضوع : كونوا جاهزين ضد كل من تسوّل له نفسه المساس بسيادة الجزائر 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0