كشف الأطباء القائمون على رعاية الزميل الصحفي حسين أنه من المتوقع أن يستفيق غدا الأحد ليبدأ باستعادة وعيه تدريجيا وقد وضع الزميل حسين بن الربيع مساء اليوم السبت في غرفة للمراقبة الطبية بعد أن تبين * أن العملية نجحت في إستئصال العظام المهشمة في جمجمته كما سجل الفريق الطبي المختص في جراحة الأعصاب أن وضعه الصحي خرج من دائرة الخطر وأن قضية تماثله للشفاء قد تتطلب أسبوع أو أسبوعين * وكشف أن العظام التي تهشمت لم تصب – بحمد الله – المخ بأضرار كما أظهرت الأشعة التي أجريت عليه.وقال مصدر طبي ل "النهار" في حدود الساعة الرابعة والنصف ظهرا أن الزميل حسين بن الربيع قد أخضع لجرعات مخدرة مجددا وهذا بهدف تقليص الأوجاع التي ألمت به بعد عملية جراحية دقيقة استهدفت استئصال فتات عظم الجمجمة الذي تهشم بفعل الاعتداء الذي تعرض له و الناتج عن رشقه بالحجارة بضربة قاتلة من أطراف مجهولة خلال المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني والتي نظمت بعد زوال الجمعة * وجاءت هذه المعلومات المفرحة والسارة بعد ليلة شاقة ساد فيها الشك حول وضعه الصحي بعد خضوعه لعملية جراحية معقدة تم فيها استئصال العظام التي هشمت في جمجمة الزميل حسين بن الربيع وقد تحدث زملاء من "النهار" مع الفريق الطبي لمستشفى مصطفى باشا الجامعي مصلحة جراحة الأعصاب الذين أكدوا أن حسين سيتماثل للشفاء وأنه نجا بأعجوبة من موت محقق * وقد تولى رئيس أمن دائرة الجزائر الوسطى نقل الزميل بعد تعرضه لإصابة قاتلة من جهة مجهولة يعتقد أنها صادرة عن شباب مشاغب إخترق المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطينيوقد تولت السلطات العمومية متابعة الوضع الصحي للزميل حسين بن الربيع منذ وضعه بعيدا عن المشاغبين في حظيرة السيارات للمجلس الشعبي الوطني إلى غاية نقله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية لمستشفى باشا الجامعي قسم مصلحة جراحة الأعصاب * وتثني "النهار" على جميع السلطات المدنية والعسكرية التي تولت متابعة ورعاية الوضع حسين بن الربيع وعلى رأسها الوزير الأول أحمد أويحي والمدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري. كما نشكر كل الزملاء والأصدقاء وقراء "النهار" الذين لم يبخلوا بتدوين تضامنهم مع الأسرة الإعلامية وبخاصة "النهار" من خلال الزميل حسين بن الربيع *