تمكنت عناصر الشرطة التابعين لأمن دائرة العفرون بالبليدة، من وضع حد لأخطر عصابة أشرار متكونة من 5 أشخاص ينحدرون من القرى النائية غير البعيدة لمدينة العفرون، والبعض منهم يقيم بولاية تيبازة، مختصة في قطع الطرق للاعتداء على المواطنين للسرقة والاستيلاء على أغراضهم، التحريات بشأن العصابة التي نشرت الرعب وسط سائقي المركبات التي قامت بها عناصر الشرطة، بينت أن المشتكى منهم كانوا يقومون بعمليات سرقة باستعمال مركبات مختلفة مستغلين ظرف الليل والمكان الذي يصعب فيه الفرار على الضحية وكذا خلوه من المارة ليسهل عملية ترصد الضحايا وذلك بين الخط الرابط بين البليدة وولاية تيبازة.العملية انطلقت إثر دوريات لعناصر الشرطة بالقرب من مستشفى العفرون، في حدود الساعة الواحدة صباحا، أين لفت انتباههم لمجموعة من الأشخاص مجتمعين أمام باب المستشفى ولدى محاولة الاقتراب منهم قام أصحاب دراجات نارية بعرقلة سير سيارة الشرطة في حين قامت سيارة من نوع «كليو كومبيس» بالانطلاق بسرعة مفرطة، ليتبين أن السيارة مسروقة، وعليه قامت قوات الشرطة بالبحث عنها ليتم العثور عليها في أحد البساتين بينما لاذا الفاعلون بالفرار، كما تم استرجاع دراجة نارية بعدما تخلى عنها سائقها عندما حاصره رجال الشرطة محاولة منه الفرار إلا أنهم تمكنوا من إيقافه، التحقيق بين أن الضحية صاحب السيارة المسروقة كان بأحد المزارع رفقة صديقه ولدى مرورهما عبر سكة الحديد قام أشخاص بإنزال الحاجز الحديدي الخاص بممر السكة الحديدية بينما قام صاحب سيارة من نوع «رينو سامبول» وسائق سيارة من نوع «بيجو 205» (التي تم حجزها في ما بعد) كانتا مركونتين بالقرب من المكان بإشعال الإنارة لمنع الضحية من الرؤية و إرباكه، كما كانت هناك ثلاث دراجات نارية متوقفة بالقرب من المكان ليتقدم منه أحد المشتكى منهم ويقوم بضربه وصديقه لإجبارهما على النزول، حيث استفاد الضحية من شهادة طبية تثبت عجزه عن العمل لمدة 10 أيام، أما صديقه فتحصل على شهادة طبية تثبت عجزه عن العمل لمدة 3 أيام، وامتدادا للتحريات بين أن المشتكى منهم ينحدرون من ولاية تيبازة، وعليه تنقلت عناصر الشرطة بعد تميد الاختصاص وإيقافهم وتقديم الجميع أمام العدالة، أين صدر في حقهم أمر بالإيداع.
موضوع : عناصر الشرطة تفكّك أخطر عصابة قطاع الطرق بين البليدة وتيبازة 2.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 2.00