اضطر منظمو مهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته 37 الانتظار إلى غاية السهرة الثالثة ليشاهدوا امتلاء نصف مدرجات ركح تاموقادي، بعد عزوف الجمهور خلال سهرتي الافتتاح والتي تلتها، وقد أرجع الجمهور سبب توافده على السهرة الثالثة إلى إسمين بارزين عربيا ووطنيا، الأول كان الفنان العالمي «ماساري» الذي قدم باقة من أغانيه المعروفة، ثم الفنانة الجزائرية «الزهوانية» التي قدمت بدورها باقة من أغانيها التي أصبح الجمهور يتقنها أفضل منها، وقبلهما تمكن الفنان المغترب «لاكريم» أن يفرض أسلوبه على الجمهور خاصة الشباب منهم، كما أعطى الفنان الشاوي حميد بلبش للسهرة ميزة خاصة من خلال أغانيه ذات الطابع العراسي. ولأن الجمهور هو أساس نجاح أي تظاهرة، وبعد أن أصبح مهرجان تيمڤاد يعاني عزوفا كبيرا من طرف الجمهور لأسباب كثيرة معظمها تقع على عاتق المنظمين، قال مواطنون ل«النهار»، إنه بات لزاما على المنظمين أن يغيروا من استراتيجيتهم في استقطاب الجمهور، وأن يرفعوا من مستوى تفكيرهم لتحقيق هذا الهدف، لأن بقاء الأمور على حالها سيؤثر حتما على قيمة مهرجان استطاع في عز الأزمة الأمنية أن ينقل صورا جميلة عن الجزائر لعالم كان لا تصله عن الجزائر سوى صور التقتيل والدماء. موضوع : ماساري والزهوانية ينقذان مهرجان تيمڤاد في السهرة الثالثة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0