أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، سيد أحمد فروخي، أن القطاع يتوجه إلى تكوين الفلاحين، خاصة منهم الشباب المتواجدين بالأرياف والشباب المتخرجين من الجامعات والمعاهد لقيادة القطاع، مبديا عزم قطاعه على تعميم الحوار وتكثيف التواصل بين الفلاحين والتنظيمات والحكومة للخروج بإجراءات واقعية تخفف من أعباء الفلاحين في الميدان . أكد فروخي خلال لقاء جمعه وإطارات الوزارة بالاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أن التنسيق المركزي والمحلي ضروري من أجل معالجة مختلف القضايا والمشاكل التي يواجهها الفلاحون والمربون، حيث ستوجه الوزارة عدة تعليمات للولايات والدواوين الفلاحية والغرف تنص على وجوب إشراك الفلاحين في النقاشات التي تخص القطاع ودراسة انشغالاتهم. وناقش الوزير رفقة الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين وإطارات القطاع في اجتماع خصص للاستماع لانشغالات الفلاحين، جملة من النقاط المتعلقة بفتح مجال الاستثمار ومعالجة مشاكل العقار الفلاحي. من جانبه، قدم الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين، محمد عليوي، عدة مقترحات تتعلق بوجوب تمثيل الفلاحين في اللجان التابعة للقطاع الفلاحي، وعلى رأسها المجالس والغرف الفلاحية، مشيرا إلى ضرورة العمل على إصدار المرسوم التنفيذي الخاص بقانون إنشاء المجلس الأعلى للفلاحين الصادر في 2010 الذي يسمح للفلاح بمعالجة المشاكل المطروحة مع ممثلي القطاعات المعنية بصفة مباشرة. ودعا عليوي، بالمناسبة، إلى ضمان حقوق الفلاحين، خاصة ما يتعلق بالسكن الريفي والتغطية الاجتماعية والصحية، وكذا ضرورة ضمان الحد الأدنى لسعر المنتوج وتسقيف الأسعار لتجنب الخسائر المعتبرة التي تلحق بهم. وبخصوص تحويل حق الانتفاع العام إلى امتياز، أعلن عليوي عن رفض الفلاحين التام لدفع الإتاوة على المستثمرات الفلاحية بأثر رجعي منذ 1987، مبرزا أن القانون الجديد المعدل في 2010 والذي يقضي بتحويل حق الانتفاع العام إلى حق الامتياز يلغي القانون رقم 87- 19، وعليه - يقول عليوي - فإن فلاحي 30 ولاية معنية مستعدون لتسديد هذه الإتاوة بأثر رجعي من 2010.
موضوع : خريجو المعاهد والجامعات لقيادة القطاع الفلاحي مستقبلا 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0