100 مليون دولار للموز والكيوي.. والتفاح يكلف 76 مليون دولار 10 مليون دولار لاستيراد البرتقال رغم إنتاجه محليا «الويسكي» و«البيرا» المالطية الأكثر استهلاكا لدى الجزائريينفاقت واردات الجزائر من المواد المصنفة في خانة الكماليات، كل التصورات، بعدما بلغت 246 مليون دولار خلال السداسي الأول من السنة الجارية، فيما بلغت مصاريف الجزائر على منتجات في غنى عنها تماما مصنفة في خانة المحرّمات، «كحول» بشتى أنواعه، 28 مليون دولار، احتل فيها «الويسكي» الصدارة.وحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن المركز الوطني للإعلام والإحصائيات التابع للمديرية العامة للجمارك، فإن الجزائريين استهلكوا ما قيمته 246 مليون دولار، أي ما يعادل 24 مليار و600 مليون سنتيم، خلال السداسي الأول من السنة، من المواد المصنفة في خانة الكماليات، منها ما هو عبارة عن مكسّرات، أين احتل اللوز المرتبة الأولى من حيث الواردات بإجمالي 16 مليون دولار لاستيراد ألفين و124 طن، متبوعا بالجوز الهندي ب10 ملايين دولار، ليأتي الفستق في المركز الثالث بمليوني دولار مقابل إدخال 211 طن.أما بخصوص الفواكه والفواكه الجافة، فقد كانت هي الأخرى من ضمن المنتجات التي ساهمت في رفع فاتورة الواردات، إذا تم رصد 98 مليون دولار خلال النصف الأول من السنة الجارية لاستيراد 125 ألف طن من الموز، هذه المادة التي كانت مرشحة ضمن قائمة «الممنوعة الاستيراد»، قبل أن يتم التراجع عن إدراجها بعد التأكد من أنها تحولت إلى أكلة شائعة لدى فئة «الزوالية» وأصبحت تنافس البطاطا، فيما بلغت واردات الكيوي مليوني دولار من خلال استيراد 211 طن، متبوعة بمنتوج «لافوكا» الذي كلف صرف 322 ألف دولار. ودائما ضمن قائمة الفواكه المستوردة، فقد أصبحت فاكهة التفاح تنافس فاكهة «الزوالية» الموز، بعد تخصيص 76 مليون دولار لاستيراد مائة وتسعة آلاف طن في ظرف ستة أشهر، وهو ما يؤكد حقيقة وجود أطراف تحاول تضخيم فاتورة واردات الجزائر رغم سياسة التقشف التي أعلنت عنها السلطات، وأكدت على أهمية التوقف عن استيراد كل ما ينتج أو يمكن إنتاجه محليا، كون المناخ الجزائري يسمح بإنتاجها. فاكهة التفاح لم تكن الوحيدة التي تنتج محليا ليتم استيرادها، وإنما البرتقال أيضا بعدما كلفت هي الأخرى صرف 10 ملايين دولار، مما يفسر حقيقية الغياب الكلي للمراقبة وحالة التسيب في منح السجلات التجارية للمستوردين، ومقابل ذلك فقد كان لفاكهة الكرز اسم ضمن قائمة الواردات، بعدما كلفت صرف 218 ألف دولار، فيما احتلت فاكهة البطيخ الأحمر المركز الأخير ب88 ألف دولار.أما بخصوص الفواكه الجافة، فقد احتل العنب المجفف «زبيب» الصدارة برصد 19 مليون دولار، متبوعا بالبرقوق المجفف «العينة» التي كلفت صرف قرابة تسعة ملايين دولار لاستيراد 4 ألف و600 طن، في حين بلغت واردات المشمش المجفف خمسة ملايين و400 ألف دولار لاستيراد ألف و200 طن خلال الستة أشهر الأولى... و28 مليون دولار لاستيراد 19 ألف طن من الويسكي و«البيرا» المالطيةالمشروبات الكحولية التي صنعت ضجة خلال الأشهر الماضية التي كان فيها عمارة بن يونس وزيرا للتجارة، بعدما أكد الأخير على أهمية منح تسهيلات لاستيرادها رغم تصنيفها في خانة المنتجات المحظورة والمحرمة شرعا، ما تزال تستورد بشكل عادي، حيث كلفت خلال السداسي الأول من السنة الجارية أزيد من 28 مليون دولار لاستيراد 19 ألف طن من الكحول بمختلف الأنواع (الكمية تحسب بالكيلوغرام وليس باللتر لدى الكنيس)، احتل فيها «الويسكي» المنتوج الأكثر رواجا لدى الجزائريين واستهلاكا الصدارة، والذي رُصدت له تسعة ملايين دولار، متبوعا ب«البيرا المالطية» ب7.32 مليون دولار، فكحول العنب في المركز الثالث ب7.08 مليون دولار ف«الفوتكا» التي انخفضت وارداتها إلى 2.06 مليون دولار خلال النصف الأول من السنة الجارية مقابل 7.05 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
موضوع : 274 مليون دولار تبناج وويسكي 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0