أجرى متتبعون للشأن السياسي في الجزائر وإعلاميون قراءات خاطئة ومضللة لمضمون المرسوم الرئاسي الذي صدر في آخر عدد من الجريدة الرسمية، والقاضي بإجراء تعديلات في صلاحيات مدير الديوان برئاسة الجمهورية. وذهب أصحاب القراءات الخاطئة إلى القول إن الرئيس قام بمنح صلاحيات أوسع لمدير ديوانه، في حين أن الأمر لا يتعدى مجرد ملاءمة للمرسوم الصادر في جويلية من عام 2001 مع المستجدات الأخيرة، خصوصا بعد وضع مديرية الأمن الرئاسي تحت سلطة وإشراف قائد الحرس الجمهوري. وكان المرسوم الذي أصدره الرئيس بوتفليقة، في جويلية عام 2001، قد حدد صلاحيات مدير ديوان الرئاسة وألحق بمصالحه مسؤولية الإشراف على مديرية الأمن والحماية الرئاسية، إلى جانب 4 مديريات أخرى، وهي التشريفات والصحافة والاتصال والعرائض والعلاقات مع المواطنين والترجمة الفورية وفن الخط. موضوع : قراءة خاطئة في صحافة كوّر ومدّ للعور 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0