شهدت، أمسية أمس الأول، بلدية اينوغيسن بولاية باتنة تساقط أمطار رعدية طوفانية مصحوبة بحبات البرد، ما أدى إلى فيضان مختلف أودية المنطقة، ونتيجة لقوة تلك الفيضانات فقد اجتاحت السيول معظم المساكن المجاورة لحواف الأودية، ووصل ارتفاع مياه الأمطار داخل الغرف إلى المتر، مثلما وقفت عليه « النهار» ميدانيا، مساء أمس.وكما أصبح معروفا ومألوفا، فقد اتهم المتضررون الجهات الوصية بالمساهمة في هذه الكارثة، عن طريق تقاعسها في القيام بتسريح جسر ملتقى وادي «تاجرينت» و«ايشمول»، الذي كان مسدودا، منذ أشهر، بجذوع الأشجار والحجارة والأتربة، وبعد الفيضانات تحولت الجهة العلوية للوادي إلى ما يشبه بحيرة امتلأت بالمياه القادمة من المرتفعات المحيطة بالمنطقة وتدفقت السيول إلى مساكن المواطنين، على غرار مسكن المسمى «رشيد دربالي « الذي قضت عائلته الليلة في العراء، وفي وسط المدينة أين تضررت المساكن وبعض المنشآت الفنية، وكذا منطقة «اوشنت» أين أتلف البرد المتساقط بحجم حبات البيض، على مدار 40 دقيقة كاملة، عشرات الهكتارات من الأشجار المثمرة المختلفة، خاصة التفاح الذي وجدنا منه عشرات الأطنان على الأرض، في صورة أثرت على الفلاحين بشكل كبير، وهي الكارثة التي امتدت إلى مختلف القرى الأخرى على غرار «أورميس» و«ذراع موسي»، علما أن المواطنين يتحملون جزءا من المسؤولية، بسبب إقدامهم على تشييد بنايات سكنية على حواف الأودية وحتى في وسطها.
موضوع : حبات برد بحجم البيض تسبب كوارث في المحاصيل الفلاحية بباتنة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0