سطّرت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جملة من التدابير تحسبا لعيد الأضحى المبارك، تشمل تعزيز أقسام الاستعجالات، خاصة الجراحية منها، بالإضافة إلى توفير كافة المستهلكات الطبية الجراحية .وحسبما أكّده مديرو المستشفيات ل «النهار»، شرع القائمين على المؤسسات الاستشفائية عبر ولايات الوطن، في مراقبة حظيرة السيارات، خاصة سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى مراقبة أجهزة المولدات الكهربائية، تحسبا لوقوع أية أعطاب. وتشمل الإجراءات الخاصة بالعيد، توفير كميات كافية من الأدوية على مستوى مصالح استعجالات الجراحة العامة وكذا المستهلكات الطبية، بالإضافة إلى تعزيز الفرق الطبية على مستوى استعجالات الأمراض الهضمية، تحسبا لحالات التسمم الغذائية وعسر الهضم في أول أيام العيد، بسبب تناول الجزائريين للشواء الذي يتم تحضيره في ظروف غير صحية، فضلا عن استخدام مادة البنزين من أجل طهيها. وقد استقبلت مصالح الاستعجالات في العديد من مستشفيات الوطن، خلال يومي عيد الأضحى المبارك في السنة الماضية، أكثر من 700 حالة إصابة بجروح متفاوتة الخطورة، نجمت عن أخطاء في استعمال السكاكين الحادة، ومختلف وسائل الذبح وتقطيع اللحم والسلخ، فيما سجلت ذات المصالح حالات أخرى لمواطنين أصيبوا بالتخمة نتيجة الإفراط في تناول اللحم. بالإضافة إلى جملة التدابير الخاصة بعيد الأضحى، سيتم خصم ثلاثة أيام من أجور عمال المستشفيات المتخلفين عن أداء عملهم، خلال يومي عيد الأضحى المبارك، مع إحالة الموظفين الذين يرسلون شهادات مرضية خلال العيد إلى المراقبة الطبية التابعة لمصالح طب العمل، إذ أنه في كل سنة، تسجّل غيابات بالجملة وسط العاملين في المستشفيات خلال العيد، خاصة في الساعات الأولى من الصبيحة، التي يكثر فيها المتوافدون جراء عملية الذبح. وعلى الصعيد ذاته، أكد المديرون، أنّ كل طبيب يتخلّف عن أداء المناوبة والعمل خلال يومي العيد، سيتم الخصم مباشرة من أجره، كون غيابه غير مبرر، كما أن الإجراء يمسّ كل مديري المناوبة المتخلفين عن مهامهم، وكذا الممرضين المناوبين.
موضوع : تعزيز استعجالات الجراحة العامة والأمراض الهضمية تحسبا لعيد الأضحى 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0