قرّرت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، خصم ثلاثة أيام من أجور عمال المستشفيات المتخلفين عن أداء عملهم، خلال يومي عيد الفطر المبارك، لاسيما وأنه يتزامن منع عطلة نهاية الأسبوع، مع إحالة الموظفين الذين يرسلون شهادات مرضية خلال العيد إلى المراقبة الطبية التابعة لمصالح طب العمل.وحسبما أكده مسيرو المؤسسات الاستشفائية ممن تحدث إليهم «النهار»، فإنه في كل سنة، تسجّل غيابات بالجملة وسط العاملين في المستشفيات خلال العيد، خاصة وأنه يتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، إذ يمتنعون عن الالتحاق بمناصبهم، وترك الأطباء المقيمين مكانهم، وهذا قد يتسبب في وقوع أخطاء طبية بسبب سوء التشخيص. وعلى الصعيد ذاته، أكد المديرون، أنّ كل طبيب يتخلّف عن أداء المناوبة والعمل خلال يومي العيد، سيتم الخصم مباشرة من أجره، كونه غياب غير مبرر، كما أن الإجراء يمسّ كل مديري المناوبة المتخلفين عن مهامهم، وكذا الممرضين المناوبين.وأوضح ذات المتحدثون، أن الخصم يكون طبقا للقانون، إذ أنه في حالة الغياب، يتم توجيه استفسارات للمتغيبين، من أجل إعطاء توضيحات للإدارة، وعلى ذلك الأساس يتم اتخاذ العقوبات، وتشمل الخصم لمدة ثلاثة أيام بالنسبة للعقوبات من الدرجة الأولى، أو توجيه توبيخات وإنذارات، أما في حال تعرضهم للعقوبات من الدرجة الثانية، فهنا يكون الخصم من 4 إلى 8 أيام.ومما لوحظ خلال أيام العيد، هو قيام مستخدمي المستشفيات المناوبين، بإرسال شهادات مرضية ليوم واحد في آخر لحظة، لتبرير غيابهم، وبناء على ذلك، ستتم إحالة كل من يقوم بإرسال هذه الشهادات إلى مصالح طب العمل مباشرة.وعلى صعيد آخر، شرع القائمون على المؤسسات الاستشفائية عبر ولايات الوطن، في مراقبة حظيرة السيارات، خاصة سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى مراقبة أجهزة المولدات الكهربائية، تحسبا لوقوع أعطاب، بسبب ارتفاع الحرارة.وتشمل الإجراءات الخاصة بالعيد، توفير كميات كافية من الأدوية، على مستوى مصالح الاستعجالات، وكذا المستهلكات الطبية، خاصة على مستوى استعجالات الأمراض الهضمية، تحسبا لحالات التسمم الغذائية وعسر الهضم في أول أيام العيد.
موضوع : خصم ثلاثة أيام من أجور الأطباء المتخلفين عن العمل يومي العيد 1.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 1.00