الإجراء يشمل كاميرات المراقبة في المحاور المهمّة والحساسة قرر رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، وضع المركز الوطني للمراقبة بواسطة الفيديو تحت سلطة الوزير الأول، في حين يفوض تشغيله الدائم إلى المديرية العامة للأمن الوطني، بعدما كان سابقا تحت مراقبة مصالح الاستعلامات العسكرية .وحسب ما جاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، فإنه يوضع المركز الوطني للمراقبة بواسطة الفيديو تحت سلطة الوزير الأول الذي يفوّض تشغيله الدائم إلى المديرية العامة للأمن الوطني، بينما يحدد مقره بمدينة الجزائر، ويربط المركز الوطني للمراقبة بواسطة الفيديو عند الاقتضاء بمركز العمليات للمديرية العامة للحماية المدنية والمركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر واحتمالا بكل هيئة عملياتية.وجاء في الجريدة الرسمية رقم 45 أن المركز يهدف إلى المساهمة في مكافحة الإرهاب والوقاية من الأعمال الإجرامية، وكذا حماية الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام، بالإضافة إلى ضبط حركة السير عبر الطرق ومعاينة المخالفات لقواعد حركة المرور عبر الطرقات، وكذا تسهيل قيام الحكومة بتسيير الأزمات أو آثار الكوارث الطبيعية أو غيرها التي تقع في عدة ولايات، كما سيقوم المركز بمنع ارتكاب الجرائم أو الجنح ومكافحتها بفعالية وتسهيل التعرف على مرتكبيها وإلقاء القبض عليهم، وتحسين تدابير الحفاظ على النظام والأمن العام. ومن بين الأماكن التي ستكون محلّ مراقبة بواسطة الفيديو، التجمعات الحضرية الكبرى ومناطق ضواحي المدن ومحاور الطرق الكبرى، ولا سيما منها مقاطع الطرق ذات الحركة الكثيفة وكذا الأماكن المفتوحة للجمهور كالموانئ والمطارات والمنشآت الرياضية الكبرى والمؤسسات الاقتصادية الكبرى.وتنفّذ المراقبة بواسطة الفيديو في الأماكن الواقعة داخل المؤسسات الاقتصادية الكبرى بالوسائل الخاصة بهذه المؤسسات. وحسب المرسوم، فإنه لا يخضع تنصيب كاميرات المراقبة في الأماكن العامة أو المفتوحة للجمهور لرخصة إدارية مسبقة. ويتم التنصيب طبقا لمخطط رئيسي للمراقبة بواسطة الفيديو يوافق عليه الوالي بعد التصديق عليه من قِبل لجنة الأمن الولائية، ويمكن أن تستعين لجنة الأمن الولائية لإعداد المخطط الرئيسي للمراقبة بواسطة الفيديو ومجموعة تقنية تتكون من ممثلين مؤهلين عن مصالح الأمن ومن كل مؤسسة أو هيئة ترى ضرورة في مساهمتها.
موضوع : كاميرات المراقبة تحت وصاية الشرطة بدل الدياراس 1.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 1.00