القائد الجديد للدرك ملم بملف الحدود مع دول الساحل والإرهاب والتهريب وعمل مطولا في غرداية عين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، اللواء نوبة مناد، الذي كان يشغل منصب قائد أركان قيادة سلاح الدرك الوطني، قائدا للجهاز، خلفا للفريق أحمد بوسطيلة الذي أحيل على التقاعد بعد قضائه 15 سنة على رأس الجهاز.وقرّر الرئيس بوتفليقة بصفته القائد الأعلى للقوات المسلّحة ووزير الدفاع الوطني، إحالة الفريق أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني، الذي رقي في 5 جويلية الماضي إلى رتبة فريق، على التقاعد، وعيّن مكانه اللواء، نوبة مناد، الذي كان يشغل منصب قائد أركان قيادة سلاح الدرك الوطني. ويعد القائد الجديد لسلاح الدرك الوطني، نوبة مناد، حسب مصادر «النهار»، من أبرز إطارات جيل ما بعد الاستقلال في قيادة الدرك الوطني، حيث يبلغ من العمر 60 سنة، حيث ولد بولاية وهران وهو متزوج وأب ل5 أولاد، ولديه خبرة طويلة في الدرك الوطني، كما شغل عدة مناصب في هرم قيادته، حيث كان في وقت سابق قائد القيادة الجهوية السادسة في تمنراست، مما يعني أنه يعرف جيدا ملف الحدود والأزمات في دول الساحل، كما يعتبر أحد الملمّين بملف مكافحة الإرهاب وجماعات الإجرام والتهريب المنظم.وعرف عن القائد الجديد لجهاز الدرك تنقلاته الدورية الى دول منطقة الساحل، خلال استفحال الأزمة الأمنية بها، في إطار التنسيق الدولي الإقليمي لمحاربة الإرهاب والتهريب، والتكوين وتبادل الخبرات. وشغل اللواء مناد أيضا منصب قائد بالقيادة الجهوية للدرك الوطني بوهران، أين أشرف على كل ولايات الغرب، كما عمل لأكثر 8 سنوات بولاية غرداية، حظي خلالها بشرف التعرف على أعيان المنطقة وخبر أسرارها، كما اشتغل القائد الجديد للدرك أيضا في قسم الاستغلال والبحث. وقد تلقى اللواء عدة تربصات بالخارج خاصة بالمدارس العليا في فرنسا، فضلا عن كونه متخصصا في الضبطية القضائية ويحمل شهادة في التخصص. ويأتي قرار بوتفليقة بإنهاء مهام الفريق بوسطيلة وتعيين نائبه خلفا له في إطار سلسلة التغييرات التي قام بها، مؤخرا، على رأس المؤسسة العسكرية، من بينها تكليف الفريق بن علي بن علي بقيادة الحرس الجمهوري خلفا للواء أحمد مولاي ملياني.
موضوع : بوتفليقة يُقيل بوسطيلة واللواء نوبة مناد قائدا جديدا للدرك 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0