تحولت العديد من المحلات التجارية إلى زريبة ومواقع لبيع الأضاحي، بعد أن فضل العديد من التجار تغيير نشاطاتهم التجارية وفضلوا بيع الكباش عشية عيد الأضحى، بعد أن وجدوا ضالتهم بها لارتفاع أسعار الأضاحي هذه السنة، فبعضهم جمد نشاط بيع الخضر والفواكه وكذا المخابز والوكالات العقارية التي تحولت هي الأخرى إلى زرائب وفضاءات لبيع الكباش. بيع الكباش ب «التليفون» في البليدة! بالرغم من تحديد النقاط الخاصة لبيع الأضاحي في مناطق منظمة، إلاّ أن ظاهرة انتشار نقاط عديدة عشوائية لبيع الكباش بولاية البليدة، تعرف توسعا كبيرا، الأمر الذي انجرت عنه فوضى عارمة للسيارات المركونة على حواف الطرقات، وإنتشار مخلفات الكباش في كل مكان، الأمر الذي يزعج الكل ويؤدي إلى تشويه المنظر العام واتساخ المحيط، خاصة تعليق اللافتات «هنا بيع الكباش» المنتشرة في كل مكان، وكأنها إشارة من إشارات المرور.كما شهدت البليدة هذه السنة، قيام موالين بتأجير محلات تجارية لفترة معينة تسبق عيد الأضحى لبيع الكباش، بينما أقدم آخرون على ترك لافتات من الخشب وملصقات معلقة بأماكن عمومية وعلى الجدران بالساحات العمومية، عليها أرقام هواتفهم النقالة من أجل بيع الكباش. مخبزة ومركز تجاري تتحولان إلى زريبة و«الحوّاتة» لبيع الكباش في تيبازة تحولت مدينة تيبازة مع بداية العد التنازلي لعيد الأضحى المبارك، إلى مواقع لإقامة زرائب فوضوية لبيع المواشي في جوّ تسوده الفوضى واللاّمبالاة، كما تحولت بعض محلاتها التي كانت تنشط في مجالات بعيدة عن الفلاحة وتربية الأنعام إلى أسواق فوضوية ومحلات للماشية، حيث حوّل عدد من التجار حرفتهم من بيع السمك إلى بيع الكباش، فأغلب الباعة الذين تحدثوا إلينا أكدوا أنهم كانوا ينشطون في مجال بيع السمك، غير أن الغريب في ولاية تيبازة هذه السنة، هو تحول خباز إلى بائع كباش بعد أن أقدم على غلق محله الكائن ببلدية شرشال وحوله إلى زريبة كبيرة للأغنام، كما حول تاجر بمدينة القليعة، مركزا تجاريا إلى مركز مواز لبيع الكباش، في الوقت الذي تعجّ كل طرقات بلديات الولاية بباعة الماشية. فيلات لبيع الأضاحي في عين تموشنت زادت ظاهرة انتشار نقاط بيع كباش الأضاحي الفوضوية عبر مختلف بلديات ولاية عين تموشنت، والتي راحت ضحيتها المساحات الخضراء وأماكن الترفيه بالولاية، بالإضافة إلى تحويل مرائب فيلات وسط المدن إلى نقاط لبيع الأضاحي، خاصة خلال الفترات المسائية، الأمر الذي خلق زحمة وسط الطرقات والمسالك ناهيك عن الروائح الكريهة التي تثير استياء السكان. كباش «A DOMICILE» في وهران! في ظاهرة أصبحت مألوفة مع كل مناسبة عيد الأضحى بوهران، يقوم بعض التجار الفوضويون بنقل مواشيهم عبر شاحنات كبيرة للتجول بها بأغلب شوارع مدينة وهران لعرضها للبيع، وهي ظاهرة على الرغم من أنها سهلت لبعض المواطنين معاناة تنقلهم لنقاط البيع القانونية خارج المدن باقتناء أضاحيهم، غير أنها غير قانونية، كما صرح بعض المواطنين الذين أثار استياءهم حالة الفوضى التي تتسبب فيها هذه الشاحنات بوسط مدينة وهران أمام غياب الرقابة والردع. عمارات «عدل» لبيع الكباش في عنابة اقتحم خلال الآونة الأخيرة العديد من باعة الكباش غير الشرعيين بولاية عنابة، المحلات التجارية الشاغرة والمتواجدة أسفل عمارات «عدل»، كما هو الحال بالمحلات التي يزيد عددها عن 8 محلات بمنطقة واد الذهب، وهو الوضع الذي سئم منه السكان، خاصة وأنهم قدموا شكاوى لدى السلطات المعنية التي لم تتدخل لحد الساعة، إلى جانب ذلك فقد استغل هؤلاء الباعة غير الشرعيين معظم المساحات العمرانية والفضاءات الخضراء المتواجد بمنطقة السهل الغربي لبيع الكباش.ومن جهته، رئيس بلدية عنابة خلال تصريحه ل«النهار»، أمس، أشار إلى أنه أصدر قرارا يتعلق بمنع بيع الماشية والكباش داخل الأنسجة العمرانية، وهدد بأنه سيلجأ إلى مداهمة بالمشاركة مع الجهات الأمنية لحجز كامل الكباش التي تباع بطريقة غير شرعية داخل الأنسجة العمرانية، كما قرر غلق الحدائق والفضاءات الخضراء، خاصة المتواجدة بوسط المدنية، كحديقة الحرية وحديقة الحطاب، وفي نفس السياق فقد ضرب أصحاب الباعة غير الشرعيين للماشية تعليمات وقرارات السلطات عرض الحائط، وذلك ما يتطلب استعمال القوة العمومية لمنع انتشار هذه الظاهرة حسب مطالب المواطنين، التي خلفت روائح كريهة بأحياء راقية، كما تسببت في انتشار الفضلات والأوساخ عبر أغلب عمارات «عدل». من مواد البناء والمقاهي إلى بيع الكباش في سكيكدة يفضل العديد من شباب ولاية سكيكدة، تغيير نشاطاتهم التجارية إلى ما هو أسهل ومربح لهم، حيث فضل العديد منهم تغيير نشاطه إلى بيع كبش العيد كما هو الحال ببلدية الحروش، أين فضل صاحب حظيرة لبيع مواد البناء تحويلها إلى بيع الكباش، وآخر يملك مقهى بعزابة في الطريق رقم 44 والذي حوِّل إلى زريبة لبيع الأضاحي، بينما فضل شاب آخر ورئيس مصلحة بيع الخراف في الحظيرة المجاورة لمقر بلدية حمادي كرومة في سكيكدة، قبل أن يتدخل «المير» وأمر بضرورة إخلائها فورا، خاصة وأنها أصبحت محل تعاليق من قبل الجميع، وفضل أحد الأشخاص ببلدية تمالوس المعروف ببيع الحلويات تحويل المحل إلى بيع كباش العيد وتحويل المحل إلى حظيرة لاستقبال أضاحي المواطنين.أما بولاية برج بوعريرج فقد حول خضار نشاطه من الخضر والفواكه إلى بيع الكباش داخل المتجر ذاته، إذ يقوم بجلبها من مزرعة والده الموال، أما تاجر آخر فقد حول محل غسل السيارات وتشحيمها إلى نشاط بيع الأضاحي أين حول قاعة الغسل إلى زريبة، ويبقى نشاطه الرئيسي مؤجلا إلى ما بعد العيد. موضوع : خباز يتحول إلى موّال والمقاهي وعمارات عدل لبيع الكباش 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0