استقبل الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الجزائري عبد المالك ڤنازية، بمقر وزارة الدفاع أمس سفير الولاياتالمتحدةبالجزائر دافيد بيرس، حسبما أورده بيان لوزارة الدفاع أول أمس وحسب نفس البيان فإن المحادثات تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك، لكن البيان لم يعط أي تفاصيل عن هذا اللقاء خاصة ما إذا كان له صلة بقضية فتح القضاء الأميركي تحقيقا حول رئيس مكتب ''سي آي أيه'' في الجزائر بتهمة اغتصاب امرأتين جزائريتين. ثاني تسريب مخابراتي أمريكي حول الجزائر في أسبوع تعتبر حادثة الضابط الأمريكي المسلم من أصول إفريقية ثاني قنبلة تفجر في وجه الرئيس الأمريكي الجديد الذي هو أيضا من أصول إسلامية وإفريقية حيث وبعد أسبوع من نشر صحيفة أمريكية ''واشنطن تايمز'' تقرير استخباراتي أمريكي عن استعمال مواد كيماوية ضد ''القاعدة'' في الجزائر جاءت المعلومات الاستخباراتية الجديدة لتضع الرئيس الأمريكي الجديد في حرج لأن المتهم إفريقي ومسلم وقد تم إختيار التوقيت جيدا حيث تمت الكشف عن الفضيحة بمجرد تنحية المدير السابق للمخابرات المركزية الأمريكية ''سي.أي.أيه''. وقد جاءت هذه التسريبات بالتزامن مع رغبة الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما في تغيير سياسته مع العالم الإسلامي. الحكومة الأمريكية تفجر ''الفضيحة'' وتلتزم الصمت !! قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولاياتالمتحدة تحقق في اتهامات بأن رئيس مكتب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ''سي.اي.ايه'' في الجزائر اغتصب امرأتين مسلمتين على الأقل بعد أن دس مادة مخدرة في مشروبات قدمت إليهما. وقال روبرت وود المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان ''الولاياتالمتحدة تأخذ بجدية بالغة أي اتهامات تتعلق بأي عسكريين أمريكيين في الخارج.'' وأضاف قائلا ''الفرد الذي نحن بصدده عاد إلى واشنطن والحكومة الأمريكية تحقق في الموضوع.'' وأحال وود أسئلة إضافية إلى وزارة العدل التي امتنعت عن الإدلاء بتعقيب. وقالت قناة التلفزيونية ''ايه.بي.سي'' أن وزارة العدل تقود التحقيق.