50 % من أموال الزكاة تصرف في غير الوجوه التي أمر بها الله على أصحاب الزكاة أن يتأكدوا من مصير زكاتهم ومنحها لمستحقيها اتهم إمام المسجد الكبير وشيخ الزاوية العلمية لتحفيظ القرآن الكريم، علي عية، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، بمنح أموال الزكاة لمنظمة صهيونية ماسونية تدعى»الليونز»، وذلك خلال السنة الفارطة، حيث تعتبر «الليونز» مجموعة نواد ذات طابع خيري في الظاهر لكنها لا تعدو أن تكون واحدة من المنظمات العالمية التابعة للماسونية العالمية التي تديرها أصابع اليهود .فجّر الشيخ، علي عية، إمام وأستاذ رئيسي بالمسجد الكبير، فضيحة من العيار الثقيل، متهما المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، بتقديم مساعدات من صندوق الزكاة للجمعية الدولية «الليونز»، خلال سنة 2014، قائلا إنه لا يجوز إعطاؤهم من زكاة الأموال والثمار وزكاة الفطر ولو كانوا فقراء وأبناء السبيل، وأنه لا يجوز لصاحب المال أن يعطي الزكاة إلا لمن يعلم أنه مستحق للزكاة. وطالب الإمام في بيان له تحوز «النهار» على نسخة منه أصدره بمناسبة الحملة 14 لصندوق الزكاة، بإدخال بعض الإصلاحات الضرورية على صندوق الزكاة وإلغاء بعض النصوص الوزارية لتصان أموال الزكاة وإبعاد الشبهات عن صناديقها وتبرأ ذمة المزكين بتوصيل زكاتهم إلى مستحقيها. وأضاف قائلا «لقد حدّد الله تعالى في كتابه الكريم من تُصرف لهم أموال الزكاة بقوله )إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم(، لذا يجب على الدولة تنظيم الزكاة جباية وتوزيعها كما أمر الله عزك وجل، أي هو حق معلوم يؤخذ من الأغنياء ويدفع للفقراء». وفي السياق ذاته، ناشد عضو المجلس العلمي وزير الشؤون الدينية والأوقاف من أجل توصيل الزكاة إلى مستحقيها من ذوي الحاجات من الفقراء، وإلغاء بعض النصوص الوزارية المتعلقة بتوزيع الزكاة المخالفة لهذه العبادة العظيمة والركن الثاني من الإسلام كالتعليمة الوزارية التي نصت في المنشور الوزاري رقم 139/2004 وفق ما يلي: 50 من المائة تصرف للفقراء والمحتاجين و12.5 ٪ توجه لمصاريف صندوق الزكاة، و37.5 ٪ توجه للاستثمار، حسب المرسوم الوزاري، وقد تم تحديد نطاق هذه المصاريف وفق النسب التالية: 2 من المائة محولة لحساب الصندوق الوطني للزكاة، 6 من المائة لمتطلبات تسيير اللجنة الولائية، و4.5 من المائة لمتطلبات تسيير اللجنة القاعدية. مشيرا إلى أن هناك مصاريف أخرى يجب إعادة النظر فيها مثل مصاريف الحملات الترويجية للصندوق المتمثلة في الملصقات والمطويات وشراء آلات الطباعة وأجهزة الإعلام الآلي ومكيفات وسيارات من مال الزكاة، قائلا إنه إذا صرفنا الزكاة في هذا لم توضع في مصاريفها الشرعية وهدفنا هو الحرص على جلب الثقة للمزكين. وشدّد علي عية في رسالته أنه وقصد نجاح مؤسسة الزكاة وتعزيز الثقة فيها فهو يقترح إدخال بعض الإصلاحات الضرورية على صندوق الزكاة، وهذا حتى تصان أموال الزكاة والمحافظة عليها من النهب والضياع وإبعاد الشبهات عن صناديقها وقطع دابر الدعايات المغرضة التي تشوه سمعتها وسمعة القائمين عليها لتكون محل ثقة دافعيها من ذوي القلوب الرحيمة، وتبرأ ذمة المزكين بتوصيلها إلى مستحقيها من ذوي الحاجات.
موضوع : أموال زكاة 2014 منحت لجمعية الليونز الماسونية الصهيونية 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0