تحليل بيانات كاميرات المراقبة لايزال مستمرا والجاني تحت المجهر التحقيقات كشفت أن أحد شركاء محمد ياريشان دخل في اشتباك معه وهدده كشفت معطيات مسربة من محيط التحقيق في قضية الطفل أمين ياريشان، عن معطيات جديدة ومثيرة تتعلق باختطاف ابن رجل الأعمال محمد ياريشان، مفادها تورط أحد شركاء هذا الأخير في اختطاف الابن بسبب خلاف بين الطرفين، وقالت المصادر التي أوردت الخبر ل«النهار»، إن المحققين يعملون على أكثر من فرضية يمكنها إيصالهم إلى الجناة بشكل دقيق ومباشر، أولى هذه الفرضيات التي تقدم فيها التحقيق بشكل كبير، كانت انطلاقا من خلاف نشب بين رجل الأعمال محمد يريشان وأحد شركائه في مكتبه، وتصاعد التوتر بين الطرفين إلى غاية التهديد والسب والشتم .إلى ذلك، أشار ذات المصدر إلى أن أحد شركاء ياريشان في عمليات تجارية مختلفة يكون قد انتقم من الوالد بشكل بشع، من خلال اختطاف الابن أمين لأسباب لاتزال غامضة إلى غاية الساعة، وغير منطقية بالرغم من أن كل الاحتمالات تكشف أن الخلاف بين الطرفين مالي يتمحور حول نشاط تجاري ومعاملات بين الطرفين.وقال ذات المصدر، إن شريك محمد يريشان، هذا الذي تحوم الشكوك بقوة حول تورطه في عملية اختطاف الطفل البريء صاحب 8 سنوات أمين، يملك علاقات ونفوذا واسعا.وحول الفرضية الثانية، قالت مصادر «النهار» إنها تتعلق بتورط امرأة في عملية الاختطاف المنفذة ضد الطفل أمين ياريشان، في الصباح عند ذهابه إلى المدرسة التي يزاول بها تعليمه.وقالت مراجع «النهار» إن التحقيقات تدور كذلك حول شريحة للهاتف النقال تم اقتناؤها من العاصمة وتم إرسال رسالة نصية قصيرة لوالد الطفل المختطف وتم إتلافها فيما بعد، وهي الفرضية الثالثة التي تحقق فيها فرق مختصة من الدرك الوطني.وكشفت المصادر ذاتها أن التحقيقات سارية على قدم وساق من قبل فرق مختصة من الدركيين الذين قطعوا أشواطا هامة للوصول إلى هوية مختطفي الطفل أمين من حي دالي ابراهيم الراقي بالعاصمة، كما أوضحت البيانات المستمدة من كاميرات المراقبة المأخوذة من محيط منزل جدة أمين ياريشان عن معطيات هامة رفضت مصادرنا الإفصاح عنها، غير أن الجاني يبقى تحت المجهور إلى غاية الكشف عن هوية مرتكب هذه الجريمة البشعة.
موضوع : هؤلاء اختطفو أمين ياريشان 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0