أمس الأول، على خصمها العنيد إتحاد مغنية بنتيجة (1/0 وبعد 120 دقيقة من اللعب. البداية كانت قوية لعناصر الصام الذين شنوا عدة هجمات متتالية على مرمى الحارس قادوسي الذي صمد طيلة أطوار (90) الدقيقة، حيث فشل المهاجم بن شباط من توقيع أول إصابة لفائدة فريقه بعد متابعته للركنية المنفذة من قبل زميله مشرفي في الدقيقة (06)، لتليها القذفة القوية لقلب الهجوم الفار من على بعد حوالي 20م جانبت القائم الأيسر للحارس قادوسي كان ذلك في الدقيقة (16)، رد فعل عناصر اتحاد مغنية كان في الدقيقة ( 20 ) إذ كاد المهاجم محي الدين من مباغتة حارس سريع المحمدية زايدي بتسديدة على شكل فتحة حولها المدافع بوشيبة في آخر لحظة إلى الركنية، لينحصر بعدها اللعب على مستوى خط الوسط مع شبه سيطرة لأبناء مدينة البرتقال مقابل ركون العناصر المغناوية إلى الدفاع دون تسجيل أي فرصة خطيرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي (0،0 ). المرحلة الثانية تميزت بسيطرة كلية لعناصر سريع المحمدية الذين تفننوا في تضييع الفرص أمام التشكيلة المغناوية التي بدت صامدة خلال هذا الشوط واعتمدت فقط على الهجمات المعاكسة ،البداية كانت في الدقيقة (53) إذ حول الحارس قادوسي قذفة المهاجم الفار إلى الركنية بصعوبة كبيرة بعد فتحة زميله بن شباط ،لتليها فرصة حقيقية للاعب دمو الذي فرصة حقيقة للتهديف أمام حارس مغنية في الدقيقة (55)، لتتحرك بعد ذلك القاطرة الأمامية لنادي ليارام، حيث كاد اللاعب مباركية أن يخادع الحارس زيدي برأسية محكمة إثر مخالفة منفذة من قبل زميله بن ميلود في الدقيقة (50) تم فرصة أخرى من رأس الحربة محي الدين بعد الكرة الجميلة من زميله الطاهر في الدقيقة (57) وفي الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر صافرة الحكم مهيدي ضيع المهاجم الفار فرصة توقيع الإصابة الأولى بعدما جانبت كرته القائم الأيسر في الدقيقة (90 زائد 01 ). ليحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي أين ابتسم الحظ لأصحاب الزي البرتقالي بعدما تمكن المهاجم دمو من فتح مجال التهديف في الدقيقة (95 ). باقي فترات الوقت الإضافي الأول والثاني لم تحمل أي جديد لتعلن صافرة الحكم مهيدي عن نهاية هذه المواجهة بفوز سريع المحمدية بحصة( 1/0 ). انطباعات: المدرب بن فطة ( سريع المحمدية): فريقي لعب بشكل جيد خلال 120 دقيقة، حيث ضيعت عناصري العديد من الفرص بسبب سوء التركيز والتسرع في غالبية الأحيان خصوصا وأن لاعبي الخصم ركنوا كلية إلى الدفاع وهو ما صعب من مأمورية خط الهجوم، أما المرحلة الثانية فقد سيرناها بطريقة جيدة لكن الحظ لم يكن إلى جنبنا وانتظرنا إلى غاية الوقت الإضافي لتوقيع هدف التأهل إلى الدور ربع النهائي وهو الإنجاز الذي لم يحققه النادي منذ 1976 وعلى العموم الخصم لعب هو الأخر بطريقة جيدة وخلق لنا عدة متاعب وأتمنى له حظا أوفر في باقي مشوار البطولة. المدرب جرادي (اتحاد مغنية): لا أخفي عليكم أن الكأس ليست من أولويات النادي الذي يسعى للظفر بورقة الارتقاء إلى القسم الوطني الثاني، وهو الهدف المسطر من قبل الإدارة المسيرة وبالرغم من هذا لعبنا كل أوراقنا لخطف التأهل ومواصلة المغامرة مع السيدة كأس الجمهورية، لكن إقصاؤنا جاء نتيجة بعض العوامل منها سلسلة المواجهات المتتالية التي لعبناها زيادة على التحكيم الذي اعتبره غير نزيه.