تنظم التلفزة الوطنية خلال الأيام القليلة المقبلة حفلة ساهرة بمناسبة انتهاء فعالية الجزائر سنة الثقافة العربية 2007 وهذا بعد أن تعذر على وزيرة الثقافة خليدة تومي أن تنظم حفل اختتام سنة الثقافة العربية في الجزائر بسبب عدم رد رئاسة الجمهورية على طلب الوزيرة بضرورة أن يتولى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تشريف حفل الاختتام علما أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يشارك أصلا في حفل الافتتاح. الرئيس بوتفليقة لن يشارك في هذه الحفلة حسب مصادر مقربة من وزارة الثقافة التي أكدت أن خليدة تعيش لحظات عصيبة الآن بعدما باغتتها السلطات السورية بافتتاح سنة سوريا للثقافة العربية 2007 مما أغضب الوزيرة خليدة تومي التي قاطعت هذه الحفلة رغم الجهود التي بذلتها دمشق لإنجاح حفلة الجزائر.