اتفق مع الرئيس رايت بعد مفاوضات عسيرة بين الطرفين خاصة أنه كان في اتصالات متقدمة مع إتحاد حجوط قبل أن يغير وجهته ويعتذر لأبناء تيبازة، وبهذا اشرف آكلي على أول حصة تدريبية، أول أمس، حيث تعرف على اللاعبين وقدم نفسه لهم وأجتمع بهم لمدة نصف ساعة تقريبا شرح من خلالها هدفه مع الفريق وطريقة عمله، التي تقبلها اللاعبون على غرار القدامى أمثال زواني وباداش ونظرا لمعرفة آكلي لأغلبية اللاعبين فقد اندمجوا معه بسهولة كبيرة وكأنه يدرب الوداد منذ مدة طويلة، وفي سياق آخر أكد آكلي ل "النهار" أنه تولى تدريب الوداد لهدف واحد و هو الصعود إلى القسم الوطني الثاني، وقال أنه لم يتلاعب بمشاعر أنصار حجوط بل طلب من رئيس فريقهم مهلة للتفكير ومباشرة بعد اتصال رايت به إختار الوداد لعدة أسباب أهمها احتلاله للمرتبة الأولى والتركيبة البشرية التي تكون الفريق، وأردف قائلا إن مهمة الصعود لا تزال صعبة و المشوار لا يزال طويلا ولن يتعرف الجمهور عن الصاعد للقسم الثاني إلا بعد نهاية الجولة الأخيرة من البطولة خاصة أن الفرق الثلاث التي تصارع من أجل تأشيرة الصعود متقاربة جدا وأي تعثر في المستقبل قد يكلف غاليا، لهذا أصر على الانضباط في اجتماعه مع اللاعبين الذي يعتبره سر نجاح أي فريق على هذا المستوى. وفي صعيد آخر، هدأت الأوضاع بعض الشيء في بيت الوداد بعد عاصفة هوجاء مست النادي بعد هزيمة الشراڤة، التي تسببت في رحيل المدرب رحماني وموجة استياء من طرف الأنصار، حيث عادت الأمور إلى نصابها وقرر الجميع التركيز على المستقبل بدل الحديث عن الهزيمة الأخيرة، وهو نفس الكلام الذي قاله الريس رايت للاعبيه بعد اجتماعه بهم صبيحة الأحد، أين حاول رفع معنوياتهم و حثهم على التفكير، فيما تبقى من البطولة التي ستكون أصعب بكثير مما يتوقعه الجميع.