حذرت الشرطة الكينية من خطر هجمات قد يشنها مسلحو حركة الشباب الصومالية وذلك بعدما أعلن مسلحون من الحركة مبايعتهم لتنظيم داعش. ومن جهته ذكر مسؤول في جهاز الشرطة جوزف بواني، في تصريح للصحافة، أن العناصر الإرهابية تعيش حالة انشقاق على أساس ايديولوجي أو ديني وتعتزم تكريس هذه الحالة من خلال تدبير هجمات إرهابية تجعل كينيا في خطر حقيقي. داعيا المواطنين إلى توخي اليقظة. وبحسب الشرطة الكينية، فإن المسلحيين المرتبطين بتنظيم داعش ينشطون في منطقة مانديرا بشمال شرق كينيا، فيما يقع معقل أنصار تنظيم القاعدة في غابة بوني على الساحل المحاذي للصومال بالجنوب الشرقي. و للإشارة، تعد هذه هي المرة الأولى التي تقر فيها السلطات الكينية بوجود عناصر بايعت تنظيم داعش على أراضيها. وللتذكير، فقد كانت حركة الشباب الصومالية قد شنت العديد من الهجمات داخل الاراضي الكينية في الأشهر الأخيرة وتحولت الصومال إلى هدف للإرهاب منذ أكتوبر 2011 حين ساهمت عسكريا في قوة الإتحاد الافريقي المنتشرة بالصومال.