قالت مصادر سياسية إسرائيلية، الجمعة ، إن تركيا تطالب إسرائيل بمنحها إدارة قطاع غزة مقابل تطبيع العلاقات بينهما. ونقلت وسائل إعلامية اسرائيلية ، أن تركيا طلبت هذا الأمر خلال الحرب الأخيرة على غزة ، لكن نتنياهو اتخذ حينها قرارا استراتيجيا وفضل البوابة المصرية ورفض تدخل تركيا. ووفقا للمصادر السياسية الإسرائيلية يبدو أن الحكومة الإسرائيلية لن تستجيب هذه المرة أيضا للطلب التركي ولن تمنح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إدارة قطاع غزة. وتقول مصادر سياسية اسرائيلية ان تركيا تطالب بدور محدد في إدارة قطاع غزة ووضعت 3 شروط لتطبيع العلاقة مع تل ابيب، تم تنفيذ اثنين منهما يتعلقان بالاعتذار والتعويض عن قتلى سفينة "مرمرة"، فيما بقي الثالث المتعلق برفع الحصار عن غزة معلقا حتى الآن.