برمجت مصالح الشرطة لأمن ولاية الطارف مخططا أمنيا وقائيا بمناسبة حلول العام الجديد 2016، بغية تأمين صارم للمناطق الحضرية وشبه حضرية وشبكة الطرقات التابعة لها إقليميا، وخاصة منها المؤدية إلى الجمهورية التونسية، وذلك فيما يخص الطرق الوطنية 84 أ و16 و44 و82 الرابطة بين ولايات عنابة والطارف وڤالمة وسوق أهراس، وذلك من أجل ضمان أمن المواطنين .وقد تم تعيين فرق خاصة للتدخل السريع تابعة للأمن العمومي للاستعانة بها في معالجة حالات الاختناق المروري، وكذا تسهيل وتوجيه الحركة المرورية بجانب الأسواق العمومية والمناطق الصناعية، وتنظيم حركة المرور وحراسة محطات نقل المسافرين، وكذا تشديد الرقابة على المهربين الذين يستغلون هذه الفترة لتهريب أكبر قدر من المحروقات والخمور وتوجيهها لتونس، كما سطرت مصالح الشرطة برنامجا بتجنيد أكثر من 400 شرطي تابعين لمصالح الشرطة القضائية والأمن العمومي، وعلى رأس كل فوج إطار، لغرض التواجد المكثف للتدخل السريع من خلال توزيعها في شكل أفواج راكبة وأخرى راجلة. وحسب ما صرح به مسؤول خلية الإعلام والاتصال بأمن ولاية الطارف، فقد تم تكثيف المراقبة والدوريات على الحدود والتجمعات السكنية، خاصة المناطق الغربية من الولاية، مثل بن مهيدي والذرعان والبسباس والمناطق الشرقية مثل الطارف ووسط القالة، كما تم وضع 7 حواجز أمنية مزدوجة وثابتة في جميع دوائر الولاية، فيما يتم توزيع أكثر من 24 حاجزا آخر على باقي المناطق الإقليمية التابعة لها، كما أشار ذات المسؤول إلى وجوب الاتصال بالرقم الأخضر 1048 في حالات طلب النجدة أو الاشتباه في حالات التهريب. كما يتوقع تسجيل سفر أكثر من 400 ألف مسافر من وإلى تونس عبر الحدود الجزائرية من ولاية الطارف.