صيف 2011 سيكون الأكثر أمنا وراحة للمصطافين 32 ألف شخص يعبر الحدود الجزائريةالتونسية خلال أسبوع واحد تميزت الخطة الصيفية ضمن مخطط الأزرق 2011 لمصالح الأمن الوطني بتعزيز التواجد الأمني على الحدود الشرقية للبلاد وخاصة مع تونس وليبيا تحسبا لأي أوضاع مفاجئة باعتبار الحالة الأمنية التي يعيشوها البلدين خاصة ما تعلق منه بتسلل الإرهابيين وتهريب السلاح والمخدرات، تم توجيه تعليمات صارمة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني لتسهيل مرور الوافدين للجزائر حيث يرتقب تسجيل ارتفاع في عدد السياح خلال هذا الموسم، مع تخصيص رواق خاص بالمسنين والمعاقين والمرضى، بالإضافة إلى تكثيف العناصر الأمنية وأجهزة المراقبة على غرار الرادار وكاميرات المراقبة. وقد سجلت شرطة الحدود الجزائرية خلال أسبوع واحد من شهر جوان مرور أكثر من 32 ألف مسافر على الحدود بين الجزائروتونس منهم 16 ألف تونسي. 32 ألف مسافر يعبر الحدود الشرقية خلال أسبوع كشف، أمس، مدير شرطة الحدود خليفة أونيسي، خلال ندوة صحفية خصصت للمخطط الأزرق 2011، عن إجراءات أمنية جديدة في إطار مخطط تأمين موسم الاصطياف لهذه السنة، تعمل على تسهيل عبور المسافرين الجزائريين والسواح عبر الحدود خاصة الشرقية منها التي تسجل حركة دؤوبة، مشيرا إلى تسجيل 32 ألف حركة عبور "ذهاب –إياب" عبر الحدود الجزائريةالتونسية منهم 14 ألف جزائري 16 ألف تونسي، مما يعني ارتفاع عدد التونسيين الوافدين للجزائر هذا الصيف. وقال مدير شرطة الحدود أن هناك رقابة صارمة مفروضة على المطارات والموانئ ومراكز العبور البرية، حيث تم تركيز الرقابة على 35 مطار و19 ميناء و23 مركز عبور بري ، مشيرا إلى أن تهريب المخدرات يتصدر قائمة القضايا الإجرامية المسجلة في هذا الإطار، وتأتي بعدها جرائم تهريب السيارات وتزوير النقود والهجرة السرية وغيرها. ووجهت المديرية العامة للأمن الوطني تعليمات صارمة لتسهيل مرور الوافدين للجزائر حيث يرتقب تسجيل ارتفاع في عدد السياح خلال هذا الموسم، وذلك بتقليص وقت المرور والتكفل السريع دون الإخلال بالشروط الأمنية. حزام أمني مكثف بالعاصمة بزيادة عدد الرادارات والكاميرات أكد محمد سرير مدير أمن ولاية الجزائر أن العاصمة تم تطويقها بحزام أمني مكثف في كل المداخل والمخارج خلال فصل الصيف بزيادة عدد الرادارات والكاميرات، وكشف مدير أمن ولاية الجزائر محمد سرير، عن استحداث مركز شرطة جديد بشاطئ عين طاية بالعاصمة، وتجنيد 4000 عون أمن إضافي لامين الطرقات والمناطق الساحلية و محطات النقل يعملون 24 ساعة على 24 ساعة. حيث سيتميز التشكيل الأمني بالعاصمة بتجنيد تقريبا 5آلاف عون أمن إضافي لتامين الطرقات والمناطق الساحلية ومحطات النقل يعملون 24 ساعة على 24 ساعة، إضافة إلى التشكيل الدائم للعاصمة والذي تضمن 1600 دورية لمجال الأمن العمومي ، 327 دورية للشرطة القضائية، وأكد مدير الأمن الولائي للعاصمة أن كل أسبوع سيكون له خطة أمنية مغايرة. وقد تم تخصيص لتأمين الطرقات على مستوى العاصمة 1596 شرطي، و249 لتأمين الحدائق، و475 لمحيط النقل . تعزيزات أمنية مكثفة على الحدود الشرقية عمدت المديرية العامة للأمن الوطني ضمن مخطط تامين موسم الاصطياف ل2010 "المخطط الأزرق" إلى تعزيز التواجد الأمني على الحدود الشرقية للبلاد وخاصة مع تونس وليبيا تحسبا لأي أوضاع مفاجئة باعتبار الحالة الأمنية التي يعيشوها البلدين خاصة ما تعلق منه بتسلل الإرهابيين وتهريب السلاح والمخدرات، وتكمن قوة مصالح الأمن الوطني من خلال هذا المخطط حسب نايلي عيسى مدير الأمن العمومي قبل كل شيء في التنظيم وتتميز في سرعة التأقلم مع المتطلبات الراهنة والاستغلال العقلاني، فضلا عن مواكبة التطور باستمرار، مشيرا إلى أنه تمت دراسة مستفيضة ومنطقية، لاستعمال القوة الأمنية وفق المتطلبات الأمنية الراهنة بالتعداد الإضافي 80ألف شرطي لتأمين موسم الاصطياف خصصت مصالح الأمن 80 ألف شرطي لتأمين خطة موسم الاصطياف ويركز المخطط الأزرق لتأمين المصطافين 2011 على التكثيف من الدوريات الراجلة والراكبة خاصة في الأماكن التي يرتادها المصطافون، وكذا تشديد الرقابة في أماكن التظاهرات الرياضية والثقافية، وأماكن استقبال الجمهور من المطارات، محطات السيارات والحافلات، السكك الحديدية، وكذا تعزيز التأمينات للمواقع الأثرية والشواطئ، خاصة التي تشهد إقبال من طرف السواح. وكذا الرقابة الصارمة ومحاربة الأنشطة غير الشرعية، ورمي النفايات على مستوى الطريق العام بالتنسيق مع الشركاء الآخرين، بالإضافة إلى تعزيز الدوريات في مجال حركة المرور والحواجز الثابتة، والتركيز على العمل باحترافية لضمان المراقبة من جهة وسيولة حركة المرور من جهة أخرى، لاسيما على محاور الطرقات المؤدية من وإلى الشواطئ. بالإضافة إلى ضبط عمل فرق المرور حسب الكثافة المرورية، لتفعيل دور مصالح الأمن اتجاه مستعملي الطريق، والتكثيف من حواجز المراقبة المتنقلة والمفاجئة، مع ضمان تغطية واسعة للطرق الرئيسية والفرعية بتفعيل دور الدراجات النارية والسكوتر، والتكثيف من استعمال التقنيات الحديثة الرادار، الفنك، أجهزة الكشف عن تناول الكحول، كاشفات المتفجرات، المنظار الليلي.