أفتى الشيخ "سليمان الماجد" القاضي في المحكمة العامة بالرياض بفتوى تبيح الركوب مع السائق في حالة كون السيارة غير مظللة (إذا كان زجاج السيارة شفافاً) وتحرمها في حالة كونها مظللة. واستغرب عدد من أولياء الأمور هذه الفتوى، لكون الخلوة لا تتعلق بالخفاء من الوضوح، وما إذا كان آمن للمرأة في هذا الوقت أن يظلل الولي السيارة حفاظاً على وليته من الفتن وأعين الناس والشباب والذين يخشى الفتنة منهم أكثر، وأن تظليل السيارة في هذا الوقت ضرورة. وعلق أستاذ جامعي على الفتوى بالقول: إن الشيخ يريد أنه متى أمنت الفتنة جاز الركوب بأي طريقة كانت. وكانت هيئة كبار العلماء نشرت في عام 1990 فتوى تعارض قيادة المرأة للسيارة باعتبار أنها تؤدي إلى عدد من المفاسد، منها "الخلوة المحرمة بالمرأة، والسفور والاختلاط بالرجال من دون حذر، وارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور.وتصاعدت مطالبات النساء السعوديات مؤخرا بإلغاء الحظر على قيادة السيارات. وقالت " أميرة الطويل" زوجة الملياردير السعودي الأمير "الوليد بن طلال" في تصريحات: إن لديها رخصة دولية تستخدمها للقيادة في الدول التي تسافر إليها وإنها جاهزة لقيادة السيارة في حال السماح للمرأة بقيادة السيارة في المملكة.