أعلنت حركتا فتح وحماس أن وفدين من الحركتين اجتماعا في القاهرة تمهيدا لجلسات الحوار الوطني الفلسطيني المقرر عقدها في مصر في 22 من الشهر الجاري وذكر بيان مشترك صدر عن الحركتين أن وفد حركة فتح كان برئاسة أحمد قريع مفوض التعبئة والتنظيم، فيما ترأس حركة حماس موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة. وأضاف البيان الذي وزعه المتحدث باسم الحكومة المقالة في قطاع غزة طاهر النونو أن الاجتماع تناول عددا من المسائل بينها وقف الحملات الإعلامية بين الطرفين وإقرار آليات لدراسة وإنهاء ملف الاعتقالات. ويعد هذا اللقاء الأول الذي يجمع بين وفدين رفيعين من فتح وحماس منذ الانقسام الداخلي الفلسطيني عام 2007. بدوره، قال قريع لوكالة الصحافة الفرنسية من القاهرة إن الأجواء كانت إيجابية، واصفا الحادثات بأنها بداية خطوات للتمهيد للحوار الوطني الفلسطيني الهادف إلى إعادة توحيد الصف الفلسطيني. من جانبه، قال عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو وفد الحوار إن الجانبين اتفقا على مواصلة اللقاءات، معربا عن تفاؤله بنجاح الحوار. وأضاف الأحمد أنه تم مناقشة جدول أعمال الحوار وأنه سيتم وقف الحملات الإعلامية المتبادلة خلال اليومين المقبلين. وكشف الأحمد أنه تم الاتفاق على حل قضية المعتقلين لدى فتح وحماس مشيرا إلى وجود تجاوزات وصفها بالخطيرة يجب على حماس وقفها لاسيما موضوع إطلاق النار على كوادر فتح.