شاب يخفي رطلا من الكيف في جيب سري لقفته لدى دخوله للسجن تمكن أعوان الحراسة بسجن الحراش، خلال مراقبة القفف الموجهة للمساجين خلال الزيارات من ضبط شاب في العقد الثاني من العمر متلبسا بمحاولة تمرير قطعة مخدرات في طبق «طاجين الزيتون» داخل قفة المسجون، خلال زيارته لشقيقه النزيل بالمؤسسة العقابية، وهي الوقائع التي أوقف بموجبها المشتبه فيه وحوّل على التحقيق الأمني ومنه على وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، الذي أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت بنفس السجن، عن تهمة إدخال أشياء ممنوعة لوسط عقابي .المتهم الشاب مثل، مساء أول أمس الخميس، أمام محكمة الحراش وحاول إنكار ما نسب إليه، فيما حضرت عمته كشاهدة وأكدت أنها هي من حضرت طبق «طاجين الزيتون» من أجل ابن شقيقها المسجون، لكنها لا تعلم بأمر المخدرات التي تم تفتيتها في المرق، وأمام محاولة كل من الطرفين التملص من التهم التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا و100 ألف دينار غرامة مالية للمتهم. وآخر أخفى رطلا من القنب الهندي في جيب سري لحقيبته لإدخالها معه للسجن!
وفي سياق متصل، تفطن أعوان الحراسة والأمن بسجن الحراش، منذ أيام، لمحاولة إدخال كمية 400 غ من القنب الهندي داخل جيب سري في حقيبة مسجون، وذلك بإخفائها تحت سلة المهملات بقسم المحاسبة في السجن، خلال تقدمه لتسليم أغراضه قبل دخول الزنزانة، وهو قسم توثيق أغراض المساجين لدى توقيفهم، حيث تمكنت مصالح الحراسة من كشف الكمية وفتح تحقيق، واستطاعت التوصل للمشتبه فيه وهو شاب أوقف في مقاطعة حسين داي عن تهمة ترويج المخدرات، ولم تستطع حينها مصالح الشرطة من حجز سوى جزء من كمية المخدرات، وحاول المشتبه فيه إدخال الباقي للسجن بإخفائه في جيب سري بحقيبته لدى دخوله السجن، حيث توبع بتهمة إدخال أشياء ممنوعة لوسط عقابي، ومثل أمام المحكمة، بحر الأسبوع الفارط، وأنكر ما نسب إليه ورافعت دفاعه بأن ضيق غرفة المحاسبة يجعل من توجيه أصابع الاتهام لموكله مشكوكا فيه، في حين التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا.